بيروت - بيروت تايمز - متابعة جورج ديب
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب والوزير السابق جبران باسيل على موقفه المساند لرئيس الجمهورية وللعهد، مشدداً على اهمية ان يكون للبنان دولة القانون يشعر فيها المواطنون بوجود دستور وقانون يحميهم.
واعتبر النائب باسيل انه من البديهي والطبيعي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، ووقفٌ للاعتداءات الإسرائيلية، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية.
وشدد النائب باسيل على وجوب ان تحصل عودة فورية وسريعة للنازحين السوريين، لا سيما بعدما سقط النظام السوري السابق وانتهت الحرب ورُفعت العقوبات.
كلام النائب باسيل جاء بعد زيارته قصر بعبدا قبل ظهر اليوم حيث استقبله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعرض معه آخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية.
تصريح الوزير باسيل
بعد اللقاء، ادلى الوزير باسيل بالتصريح التالي الى الصحافيِّين: "بناء على رغبة مشتركة باللقاء، لبيَّت الموعد الذي حدَّده لي فخامة الرئيس. وكانت مناسبة ليكون اللقاء جيدا نوضح في خلاله بعض الأمور ونؤكد على موقفنا المساند للرئيس وللعهد، لأننا كتيار وطني حر وكلبنانيين، معنيين بنجاحه وبالمهمات التي يقوم بها، وبأن تكون لدينا دولة قانون وحق يشعر فيها كل المواطنين اللبنانيين ان هناك دستور وقانون يحميهم. وفي هذا الإطار تحديدًا ان يكون هناك شعور بالمساواة والعدالة، ويرى المواطنون حقيقة هذه الدولة التي فخامته رئيسها تقوم وفق الأسس التي يريدونها وتطمئنهم."
أضاف: "الموضوع الأساسي الذي يشغل الجميع اليوم، والذي يتصَّدره فخامة الرئيس، نحن معنيون بدعمه، بما نقدر عليه بأن نجمع ولا نفرِّق وبإيجاد حلول، لا ان نزيد المشاكل. وفي هذا الإطار وجدنا من المناسب طرح الفكرة التالية: من البديهي والطبيعي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، ووقفٌ للإعتداءات الإسرائيلية، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية من غاز ونفط. هذا امر طبيعي، ولكي يشعر الجميع ان من إستشهد للدفاع عن لبنان لم يذهب إستشهاده سدى. وعندما سيعطى هذا السلاح للجيش وللدولة التي نحن جميعا فيها وجزء منها هو حزب الله، يكون هذا السلاح حاميا لنا جميعا ويدافع عن لبنان. وأيضا يكون قد أدَّى وظيفة وطنية كبيرة وحقق إنجازا كبيرا."
وقال: "من البديهي اليوم ان يطالب لبنان أيضا حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين. وإذا أراد احد ما ان يتحجج أن مسألة اللاجئين الفلسطينيين مرتبطة بالقضية الأكبر الشرق-أوسطية والصراع العربي الإسرائيلي وغيره، فالحلول موجودة وكلنا نعرف ذلك. اما مسألة النازحين السوريين فلم تعد مرتبطة بأي امر. لقد سقط النظام، وانتهت الحرب، ورُفِعَت العقوبات. من هنا وجوب ان تحصل عودة فورية وسريعة للنازحين السوريين، وهذا يكون إنجازا وطنيا تحقَّق لأنَّ القضية المطروحة والورقة المطروحة فيها موضوع الحدود مع سوريا والحدود مع إسرائيل. وبالتالي الأزمة مع سوريا تتطلب أيضا بشكل فوري عودة سريعة لكل النازحين السوريين."
وختم بالقول: "أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة، لكي نتمكن جميعنا من الشعور اننا ربحنا لكل لبنان وما من احد منا مهزوم، لأنه إذا كان من مهزوم بيننا، فهذا يعني اننا جميعنا مهزومون. نحن كلنا نريد ان نربح ولبنان. وليوفِّق الله فخامة الرئيس في هذه المهمة."
Comments