فاريا متابعة الاعلامي جورج ديب
استفاقت بلدة فاريا على جريمة مروّعة ذهب ضحيتها الشاب خليل خليل (مواليد 2005)، بعدما أقدم المدعو جوناثان شمعون على دهسه عمداً بعد تلاسن على أحقية المرور.
ولفتت المعلومات الصحافية المتداولة، إلى أنّ شمعون تبع خليل إلى الفندق حيث كانت عائلته موجودة في منطقة فاريا، وعند خروج شقيقة خليل بعد أن لاحظت سيارة تتحرّك بطريقة مُريبة في الخارج، صُدمت برؤية جثة شقيقها مرميّة على الأرض. عندها، توجّه شمعون إليها قائلاً: "ليتعلّم ما يكسر عليّ".
ولفتت المعلومات الصحافية المتداولة، إلى أنّ شمعون تبع خليل إلى الفندق حيث كانت عائلته موجودة في منطقة فاريا، وعند خروج شقيقة خليل بعد أن لاحظت سيارة تتحرّك بطريقة مُريبة في الخارج، صُدمت برؤية جثة شقيقها مرميّة على الأرض. عندها، توجّه شمعون إليها قائلاً: "ليتعلّم ما يكسر عليّ".
أعلنت قيادة الجيش مديرية التوجيه انه بتاريخ 2 شباط 2025، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة عيات – عكار، المواطنَين (جوناثان شمعون) و (روماريو سليم) للاشتباه بهما في الاعتداء على المواطن (خليل خليل) مع آخرين في منطقة فاريا ليلة 1-2 شباط 2025، ما أدى إلى مقتله وقد تم بدء التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص، فيما تجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين في الحادث.
وبعد الرصد والمتابعة تمكنت قوة من أمن الدولة - مديرية جبل لبنان، من توقيف ت.ص. التي كانت برفقة جوناثان شمعون الذي قام بجريمة دهس خليل خليل في فاريا، ثمّ تمكنت قوة أخرى من مديرية جبل لبنان في أمن الدولة من توقيف والدة الجاني، التي كانت متخفية في منزل أحد اقاربها في منطقة ساحل كسروان.
وفي وقت سابق، كشف رئيس بلدية فاريا ميشال سلامة أنه تبلّغ ان مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية الأمنية أوقفت الشابين روماريو سليم وجوناثان شمعون في جريمة قتل الشاب خليل خليل مطالبا بإنزال أشد العقوبات بالفاعلين.
وتشهد بلدة فاريا حالة من الغضب الشديد وسط إنتشار كثيف للجيش والقوى الأمنية، وقد قام عدد من أهالي البلدة بقطع الطريق بواسطة الإطارات المشتعلة، مطالبين بتسليم الجاني وتقديمه للعدالة.
Comments