12/03/2021 - 10:52 AM
سيمون حبيب صفير
أنا اللبنانيّ المسيحيّ المارونيّ الخلقيدونيّ الكسروانيّ القويّ بالّذي يقوّيني ربّي وإلهي يسوع المسيح.. وسلاحي الأمضى هو صليبنا الظافر الذي به ننتصر، أعلنُ أنا الأعزل إلّا من سلاح الحق، أنّي أقوى منك يا أمين عام حزب ولاية الفقيه الإيراني، وأقوى من كلّ مقاتليك المُسلحّين وكلّ مؤيّديك،
أقوى منك بكلّ ما لديّ من إيمان ومحبّة ورجاء وتجذّر في التاريخ والتراث وأمجاد أجدادنا !
أنا أقوى منك بمقاومتي المسيحيّة الشّرِسَة التي حافظت وتحافظ على لبنان !
أنا أقوى منك بالحكمة والمنطق والانتماء والولاء للبنان وأرزة الرّب الخالدة !
أنا أقوى منك بشفاعة قديسينا الأبطال وشهدائنا الأبرار.. أقوى منك ومن كلّ من يدعمونك ويؤيّدونك !
أنا أقوى منك بانفتاحي على العالم بل الكون !
أنا أقوى منك بتحليقي في فضاء الحرّية والسّلام !
أيا ليتك تصير أقوى منّي بانتمائك إلى لبنان الوطن والهويّة والكيان والدّستور والرّسالة والدّور الرائد في الشرق والعالم !
وأفرح عظيم الفرح إن نجحَت وأبدعتَ في منافستي في خدمة لبنان وفي تعميق جذورك في ترابه أكثر ممّا أنا أفعل.. وتحصر خدماتك وأنشطتك الوطنيّة، مع جماعتك، ضمن الحدود اللبنانيّة لخير شعبنا وأرضنا..
أيا ليتك تفعل يا صاحب عقيدة ولاية الفقيه غير القابلة للتطبيق.. ولك منّي ومن كلّ لبنانيّ أصيل ذي عقل، ولا سيما من مواطنينا الشيعة الأحرار، ١٠٤٥٢ شكر !
*الكتابات والآراء والمقابلات والبيانات والاعلانات المنشورة في اقسام المقالات والاقتصاد والأخبار لا تعبّر بالضرورة ابداً عن رأي ادارة التحرير في صحيفة بيروت تايمز، وهي غير مسؤولة عن أي نص واو مضمونه. وإنما تعبّر عن رأي الكتاب والمعلنين حصراً.
<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7010601070604374"
crossorigin="anonymous">>
Comments