نشر موقع بلومبيرغ مقابلة مع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال حول ما جرى معه منذ اعتقاله في السعودية.وأكد الأمير السعودي أنه "يمارس عمله كالعادة"، وسيواصل الاستثمار في السعودية، وقال: "لقد ولدت في السعودية وسأموت فيها"، وهو يفكر في مزيد من الاستثمارات ويبحث عن طرق لإعادة تشكيل شركته.
وقال الأمير في أول مقابلة له منذ الإفراج عنه من فندق ريتز كارلتون في الرياض إنه يعمل مع مستشارين ماليين بمن فيهم "غولدمان ساكس" للبحث عن استثمارات في المملكة تصل إلى 3 مليارات دولار تنفذها شركته "المملكة القابضة".
وتبلغ قيمة شركته 13 مليار دولار، بين ما تملكه محليا وما يملكه من أرصدة أخرى، مشيرا إلى أن الأمر قد يأخذ وقتا، قائلا: "لا نزال نعمل على تطويره".
وقال الأمير بن طلال البالغ من العمر 63 عاما إن "مدراء الشركة يفكرون بهذه الطريقة". وكان الوليد هو أبرز المعتقلين الذين احتجزهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تشرين الثاني في ما أطلق عليها حملة مكافحة الفساد. ويعتبر رقم 64 من بين أثرياء العالم والوجه العام للعائلة الحاكمة أمام المستثمرين الأجانب.
وقال الموقع إن الأمير أراد أن يطمئن المستثمرين الأجانب أن شركته لم تتغير وما زالت تعمل بعد سجن استمر 83 يوما.وقال الأمير: "أفهم أن الأمر لن يكون سهلا بشكل مطلق، وهناك البعض في المجتمع التجاري سيشكون ويقولون: ما الذي يجري؟ إلا أنني أوكد لهم أن الأمور طبيعية، وتسير كما كانت، ونرحب به هنا ليروا ما نعمل ويروا أن الحياة عادت كما كانت".
ومع أن الوليد رفض الحديث عن شروط الإفراج عنه إلا أنه أكد أن "تفاهما" حصل مع السلطات السعودية. وقال إن التوقيع على الوثيقة سمح له بالعمل بشكل طبيعي و"بدون إتهام" وبـ"صفر شروط".
من جانب آخر، نفى الأمير تعرض بعض المعتقلين لسوء المعاملة في ريتز كارلتون. وقال: "لم أتعرض للتعذيب أبدا.. وفي الحقيقة حصلت على أحسن خدمة. وكان الأطباء يحضرون مرتين في اليوم، وحصلنا على أحسن خدمة وأحسن طعام والأفضل من كل شيء".
Comments