bah نتنياهو: سنفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات.. وفلسطين تحذر - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

نتنياهو: سنفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات.. وفلسطين تحذر

09/10/2019 - 16:48 PM

Prestige Jewelry

 

 

تل أبيب - 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات.

وأضاف نتنياهو أن فرض السيادة على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية سيكون بالاتفاق مع الولايات المتحدة.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته على أنه على الجيش الإسرائيلي التواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة.

 

وكان مسؤول إسرائيلي قد قال، ظهر اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ينوي الإعلان عن ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وبحسب تغريدة نشرها الصحفي الإسرائيلي، باراك رفيد، على تويتر، فإن المسؤول الإسرائيلي أبلغه أن البيان الذي سيدلي به نتنياهو، مساء اليوم، يتعلق بنيته تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أن مكتب رئيس الحكومة رفض التعقيب على ذلك.

 

 

وكان مكتب رئيس الحكومة قد أعلن، صباح اليوم، أن نتنياهو سيدلي ببيان في الساعة الخامسة من مساء اليوم، وبحسب مصادر في حزب الليكود فإن الحديث يدور عن "بيان درامي".

وردا على المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، من إمكانية إعلان تل أبيب ضم مناطق من الضفة الغربية، ضمن محاولات نتنياهو لكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة.

وجاء تحذير اشتية خلال لقائه، الثلاثاء، في مكتبه بمدينة رام الله، القنصل الإسباني العام في القدس إغناسيو غارسيا هولديكاساس، حيث أطلعه على آخر التطورات والمستجدات السياسية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن "أرض فلسطين ليست جزءا من الحملة الانتخابية لنتنياهو، وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب، فهو وإسرائيل الخاسران على المدى البعيد".

وتابع: "نتنياهو هو المدمر الرئيس لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها سوف تعكس نفسها سلبا عليه محليا ودوليا".

ودعا اشتية إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي للمسارعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، لما في ذلك من دعم لحل الدولتين، في ظل المخاطر التي تواجه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment