بقلم: صالح الطراونة
مندوب بيروت تايمز – عمّان
إنه أحد أبرز رجالات الدولة الذين كسبوا ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله، ونالوا احترام المواطن بفضل ما يتمتعون به من حكمة، وإنجاز، وتواضع عميق.
منذ تسلمه مهامه رئيسًا للديوان الملكي في عام 2018، حمل معالي الأستاذ يوسف العيسوي مسؤولية كبيرة في إدارة أحد أهم مفاصل الدولة الأردنية. وقد أثبت خلال سنوات خدمته أنه ليس مجرد مسؤول، بل رجل دولة بامتياز، يجمع بين الوظيفة والروح الإنسانية، ويكرّس جهده لخدمة توجيهات جلالة الملك وتلبية احتياجات المواطنين في كل أنحاء المملكة. إنه صوت العرش الهاشمي الميداني.
منذ توليه رئاسة الديوان، عمل معالي رئيس الديوان الملكي، الأستاذ يوسف العيسوي، على تعزيز دور الديوان كجسر تواصل فعّال بين القيادة والشعب. فهو لا يكتفي بالتوجيه الإداري، بل يزور المحافظات والمخيمات والبوادي، يتفقد المشاريع، ينقل الرسائل، ويتابع بنفسه تنفيذ المبادرات الملكية المتعلقة بالإسكان، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
يحظى معالي رئيس الديوان الملكي العامر، الأستاذ يوسف العيسوي، بثقة متجددة من جلالة الملك، وقد انعكست هذه الثقة في التمديد المتكرر له في المنصب، وفي توسيع صلاحياته التنفيذية، خاصة فيما يتعلق بالمبادرات الملكية التي باتت علامة فارقة في التنمية المستدامة بالمملكة. وفي الوقت ذاته، يحترمه المواطن الأردني لتواضعه، وحضوره الإنساني، وقدرته على التفاعل السريع مع القضايا العامة، في صورة نادرة لمسؤول رفيع لا يُغلق بابه، ولا يتوانى عن النزول إلى الميدان.
وراء المكاتب الرسمية، يظهر معالي رئيس الديوان الملكي العامر رجلًا بسيطًا، يتحدث بلغة الناس، ويعمل بروح الفريق، ويصرّ دائمًا على أن النجاح الحقيقي يكمن في خدمة الإنسان الأردني، وترسيخ هيبة الدولة من خلال العدل والكفاءة والميدان.
إن شخصية معالي الأستاذ يوسف حسن العيسوي تُجسّد معاني الوفاء والاحتراف في خدمة الوطن. فهو ليس فقط رئيسًا للديوان الملكي، بل وجهٌ مشرقٌ للثقة الملكية، ورمزٌ وطني يعكس معادلة نادرة من التواضع، والانضباط، والإنجاز. وفي كل خطوة يخطوها، يبرهن على أن من يخدم الأردن من القلب، فإن الأرض ترد له المحبة، والقيادة تجدد له الثقة، والشعب يحتفظ له بكل معاني الاعتزاز والتقدير.
Comments