07/12/2025 - 23:20 PM
واشنطن - بيروت تايمز متابعة الاعلامية ليلى ابو حيدر
في خطوة تعكس التوجّه المتصاعد نحو تعزيز معايير الأمن القومي، أعلن مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأميركية أنه بات مطلوبًا من جميع المتقدّمين للحصول على تأشيرات الدراسة والتبادل الثقافي من فئات F وM وJ تعديل إعدادات الخصوصية على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح "عامة".
القرار، الذي يأتي ضمن تحديثات دورية لإجراءات التحقق من الهويات، يُسهل على الجهات المعنية إجراء التدقيق الأمني اللازم قبل منح التأشيرة، وذلك استنادًا إلى أحكام القانون الأميركي المتعلق بالهجرة ودخول الأجانب.
وتشير الوزارة إلى أن هذا الإجراء ليس بجديد كليًا؛ فمنذ عام 2019، يُلزم المتقدّمون بإدراج أسماء حساباتهم الإلكترونية ضمن نماذج التأشيرة، سواء للهجرة أو لغير الهجرة. إلا أن تحديث الإعدادات إلى الوضع العلني بات الآن شرطًا صريحًا يعكس تصاعد الاعتماد على البيانات الرقمية في تحديد مدى أهلية المتقدّمين ومنع دخول من يُعتبرون غير مؤهّلين، بمن فيهم أولئك الذين قد يُشكّلون تهديدًا للأمن القومي الأميركي.
ويُتوقع أن تثير هذه السياسة جدلًا في الأوساط الحقوقية، لا سيما ما يتعلق بالتوازن بين متطلبات الأمن القومي والحق في الخصوصية الرقمية، خاصة لدى الفئات الطلابية والشبابية.
Comments