06/21/2025 - 00:52 AM
واشنطن – بيروت تايمز
في تصريحات لافتة تحمل دلالات تصعيدية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد "أخطأت" حين أشارت إلى غياب أدلة على سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، مؤكداً أن المعطيات الاستخباراتية الأميركية تخالف هذا الطرح.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي من البيت الأبيض: "أحياناً، نحتاج إلى القوة لصنع السلام"،
في إشارة واضحة إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا بقوة على طاولة الإدارة الأميركية في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران.
وكشف ترامب أن مهلة الأسبوعين التي منحها جاءت لـ"رؤية من سيعود إلى رشده"، موضحاً أن هذا الإطار الزمني سيكون حاسماً لاتخاذ قرار بشأن ضرب إيران إذا لم تظهر بوادر للتهدئة أو تفاهمات دبلوماسية جديدة.
"أسبوعان هما الحد الأقصى لاتخاذ قرار في شأن ضرب إيران"، قال الرئيس الأميركي بنبرة حاسمة.
أوروبا عاجزة
وفي تقييمه للدور الأوروبي، أعرب ترامب عن تشاؤمه حيال قدرة العواصم الأوروبية على لعب دور فاعل في حال تطورت الحرب بين إسرائيل وإيران.
"أوروبا لن تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة في هذه الحرب"، أضاف، منتقدًا "الضعف الأوروبي في التعامل مع التهديدات الأمنية الكبرى".
دعوة لمفاوضات نووية جديدة
وفي موازاة ذلك، حضّ ترامب وزراء الخارجية الأوروبيين على حثّ إيران على العودة إلى طاولة الحوار مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي، وذلك عقب جولة محادثات غير مثمرة جرت في مدينة جنيف السويسرية، دون أن تسفر عن أي اختراق دبلوماسي يُذكر.
ورغم الإصرار الأميركي على إطلاق مسار تفاوضي جديد بديل عن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لم تبرز حتى الآن مؤشرات فعلية على رغبة طهران في التراجع عن خطواتها التصعيدية في تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدراتها الباليستية.
Comments