bah وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى كندا بزيارة تاريخية - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى كندا بزيارة تاريخية

05/26/2025 - 22:39 PM

Bt adv

 

 

 

 

الملك تشارلز سيلقي خطاب العرش، غدا ويفتتح الدورة الـ 45 للبرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا

 

زيارة الملك تشارلز إلى كندا هي رمزية تهدف إلى تأكيد دعمه للدولة التي تُعدّ من بين 15 دولة تحت سيادة التاج البريطاني

 

 الملك تشارلز اكد في الأشهر الأخيرة دعماً واضحاً لكندا، إذ ارتدى ميداليات كندية، ولقّب نفسه بـ"ملك كندا"

 

أوتاوا - منى حسن - بيروت تايمز

 

وصل جلالة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى أوتاوا لبدء جولة ملكية تاريخية في كندا وكان في استقبلهما كبار الشخصيات وحرس الوصول من فرقة الفرسان الملكية الكندية، وبدأ جلالتهما زيارتهما التاريخية، التي تتضمن إلقاء خطاب العرش.

ومنذ ايام تتهيأ كندا بكل مظاهر الفخامة والأبّهة لاستقبال الملك تشارلز، الذي يزورها لأول مرّة منذ جلوسه على العرش.

ومن المقرّر أن يلقي جلالته خطاب العرش، ليفتتح الدورة الـ 45 للبرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا، يوم الثلاثاء.

ويعدّ الملك هو رئيس دولة كندا، وكذلك دول الكومنولث الـ 13 الأخرى، ومنها: أستراليا ونيوزيلندا، والعديد من الدول الكاريبية – بالإضافة إلى المملكة المتحدة.

فستكون هذه أول جولة كندية للملك تشارلز الثالث منذ بداية فترة حكمه في 8 أيلول (سبتمبر) 2022 خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت ذاك اليوم.

وعاهلُ المملكة المتحدة هو أيضاً عاهل كندا ورئيس الدولة فيها، بموجب الدستور الكندي، ويمثّله في كندا حاكم عام. وعاهلُ المملكة المتحدة هو أيضاً عاهل كندا ورئيس الدولة فيها، بموجب الدستور الكندي، ويمثّله في كندا حاكم عام.

وبعد هبوطهما في أوتاوا بعد ظهر اليوم، من المقرَّر أن يذهب الزوجان الملكيان إلى متنزه لانسداون (Lansdowne Park) للقاء أفراد المجتمع المحلي. ويقع هذا المتنزه الكبير، البالغة مساحته 16 هكتاراً، في قلب العاصمة الفدرالية.

ويتوجّه الملك والملكة بعد ذلك إلى ’’ريدو هول‘‘، المقرّ الرسمي لحاكم كندا العام في أوتاوا، للقاء رئيس الوزراء الكندي مارك كارني وحاكمة كندا العامة ماري سايمون.

وأصدرت سايمون بياناً صحفياً صباح اليوم رحّبت فيه بقدوم الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى كندا وقالت:

’’حضور صاحبيْ الجلالة في هذه اللحظة المحورية من تاريخنا يحمل أهمية عميقة. فهو يعيد التأكيد على الرابط الدستوري الدائم الذي صاغ مسيرة كندا إلى دولة فخورة ومستقلة‘‘، كتبت سايمون في بيانها.

’’دور التاج في كندا أكثرُ من رمزي، فهو بمثابة حجر الزاوية للحريات والحقوق الديمقراطية التي نعتز بها. ووجود صاحبيْ الجلالة يعزز الإحساس بالوحدة بين الكنديين، مذكّراً إيّانا بالقيم المشتركة التي تجمعنا، الاحترام والتعاطف والأمل‘‘، أضاف البيان.

وكان كارني قد طلب من الملك أن يقرأ خطاب العرش أمام البرلمان الكندي يوم غد الثلاثاء. وقال أوائل الشهر الحالي إنه دعا الملك والملكة لافتتاح الدورة البرلمانية الجديدة كونها ’’تؤكّد‘‘ على السيادة الكندية في مواجهة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة عن رغبته في أن تصبح كندا ’’الولاية الـ51‘‘ في بلاده.

وذكرت وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية أنّه خلال رحلتهما التي تستغرق يومين سيصبح تشارلز ثاني ملك فقط، بعد الملكة إليزابيث الثانية عام 1957، يحضر الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي ويلقي الخطاب الذي يحدّد الأجندة التشريعية للحكومة.

وسيلقي تشارلز كلمات الحكومة الكندية على غرار افتتاح البرلمان في المملكة المتحدة.

 

 الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا

 

زيارة ملكية رمزية 

زيارة الملك تشارلز إلى كندا هي رمزية تهدف إلى تأكيد دعمه للدولة التي تُعدّ من بين 15 دولة تحت سيادة التاج البريطاني، وذلك في ظل تلميحات متكررة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باعتبارها "الولاية الأميركية الـ51".

ويستجيب الملك لدعوة رسمية من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث يُنتظر أن يفتتح غداً الثلاثاء جلسات البرلمان في أوتاوا، في خطوة لم يشهدها التاريخ الكندي منذ أن قامت بها والدته الراحلة الملكة إليزابيث قبل 68 عاماً.

وتأتي الزيارة رغم استمرار خضوع الملك تشارلز (79 عاماً) للعلاج من السرطان، ما يُبرز التزامه تجاه كندا. 

وكانت دعوات ترامب المتكررة لضمّ كندا إلى الولايات المتحدة قد أثارت جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن رفضها رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بشكل حاسم، ما ساهم في تعزيز شعبيته وفوزه في الانتخابات الأخيرة. وقال سفير كندا لدى بريطانيا، رالف جودال، الأسبوع الماضي: "أوضح رئيس الوزراء أن كندا ليست للبيع الآن، وليست للبيع أبداً".

وأبدى الملك تشارلز في الأشهر الأخيرة دعماً واضحاً لكندا، إذ ارتدى ميداليات كندية، ولقّب نفسه بـ "ملك كندا"، مشيداً بعلمها الوطني الذي وصفه بأنه "رمز لا يفشل أبداً في إثارة الفخر والإعجاب".

وتُعد هذه الزيارة الرسمية هي الأولى للملك تشارلز إلى كندا منذ تولّيه العرش في أيلول 2022.

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment