bah 100 يوم من العهد الرئاسيّ - تعهدات خطاب القسم تسير بخطى ثابتة - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

100 يوم من العهد الرئاسيّ - تعهدات خطاب القسم تسير بخطى ثابتة

04/19/2025 - 19:42 PM

Atlas New

 

الرئيس جوزاف عون والسيدة الاولى: ضحكات الأطفال غمرت قصر بعبدا بأجواء الفصح

 

مصدر رسمية لـ "بيروت تايمز" عهد الرئيس عون هو عهد لبنان الجديد وبناء لبنان الجديد الذي يحلم به كل موطن لبناني مقيم ومغترب

 

بيروت - بيروت تايمز - تحقيق الاعلامية منى حسن 

 

100 يوم من عهد الرئيس جوزف عون يصادف عيد الفصح المجيد

مع مرور 100 يوم من عهد الرئيس جوزيف عون، الذي استطاع ان يحقق إنجازات استثنائية في سرعة قياسية من عهده، وانا لا استطيع ان انسى أمل اللبنانيين الذي ولد فور انتخابه رئيسا للجمهورية، وانا بصفتي إعلامية معتمدة في المجلس النيابي شاركت في جلسة انتخاب الرئيس جوزاف عون، وكنت موجودة طيلة النهار وكان اجمل يوم بحياتي لاني رأيت بالرئيس جوزاف عون المخلص للبنان من محنته، قلت في نفسي طالما صار لدينا رئيس للجمهورية بهذا الحجم وبهذا الخطاب فأنا لن أغادر لبنان إلا للضرورة، بعدما عشت سنوات طويلة بين كندا وقطر ولبنان.

ولا استطيع ان انسى فرحة الناس والمواكبة الاعلامية المحلية والعربية والدولية التي رافقت هذا اليوم الطويل من الانتخاب، خصوصًا عندما أعلن الرئيس جوزاف عون تحت قبة البرلمان في خطاب القسم عن بدء "مرحلة جديدة" في تاريخ البلاد، داعيا إلى "تغيير الأداء السياسي"، وبناء وطن يكون الجميع فيه "تحت سقف القانون والقضاء".

وقال عون، في خطاب القسم في أعقاب أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان: "عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا، وليسمع العالم كله، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان"، مضيفا "سأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات".

واتذكر فور مغادرة الرئيس عون مبنى البرلمان بالموكب الرئاسي واكبت تصويره حتى آخر لحظة وهو يبتسم ويسلم على الموجودين في الباحة الخارجية للمجلس النيابي وبعد مغادرته الى قصر بعبدا ولد لبنان الجديد الذي نحبه وننتظر ان نعيشه في عهد فخامة الرئيس جوزاف عون.. لان انتخابه اعاد إحياء الأمل بإعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية.

 

عناوين خطاب القسم 

"عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات".

وشدد الرئيس عون على أنه "إذا أردنا أن نبني وطنا فانه علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون والقضاء"، مؤكدا أن "التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال".

ولفت عون إلى أن "عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقت لإختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً".

وأشار إلى إجراء "المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح".

وشدد الرئيس المنتخب على "أننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان"، مؤكدا أنه "سيسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه".

وأكد عون أن "عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا".

واعتبر أنه " آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض".

وقال عون "نرفض التوطين للفلسطينيين ونؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس ​سياسة​ الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتوجات والصناعات ونستقطب السياح".

وتعهد الرئيس اللبناني المنتخب، بالتأكيد على حق الدولة اللبنانية بـ «احتكار السلاح» وشدد على ضرورة منع تهريب المخدرات، واستعرض رؤيته الداخلية والخارجية للعهد الجديد الذي بدأ الخميس بانتخابه لهذا المنصب، حيث قال في كلمته الأولى بعد انتخابه، أمام البرلمان اللبناني: «عهدي التأكيد على حق الدولة باحتكار حمل السلاح».

وشدد الرئيس الرابع عشر للبنان على ضرورة منع «تهريب أو تجارة المخدرات» ومنع انتشار ما وصفها بـ»البؤر الأمنية» و»التدخل في القضاء»، وأوضح ضرورة «عدم التدخل في القضاء» مؤكدا ألا «محسوبيات ولا حصانات لمجرم أو فاسد».

وتعهد عون بإعادة إعمار ما دمرته الحرب مؤخرا بين إسرائيل وحزب الله، وبمناقشة «استراتيجية دفاعية لتمكين الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال الاسرائيلي ورد عدوانه»، على حد قوله.

 

إنجازات العهد بعد مرور ثلاثة أشهر 

ومع مرور ثلاثة أشهر تصاعد الدخان الأبيض على انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية في المجلس النيابي.

ومنذ أن تولى موقع رئاسة الجمهورية استطاع الرئيس عون أن يشكّل امتيازًا مهما فإذا به يمسك أداة البحث عن كيفية تحقيق بعض التعهدات الأكثر إلحاحًا وإعادة لبنان إلى كنفه العربيّ. فكانت زيارة رئيس الجمهورية الخارجية الأولى منذ انتخابه، نحو المملكة العربية السعودية في 3 آذار (مارس) 2025 تلبيةً لدعوة وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان. وشكّلت المناسبة محطة أكّدت التقدير اللبنانيّ للدور الذي تضطلع به المملكة دعماً لاستقرار لبنان من دون إغفاله المساعدات السعودية للبنان.

وكانت الزيارة بمثابة "جسر جويّ" من التطلعات لبلورة اتفاقيات بين البلدين قريباً. ثم شارك رئيس الجمهورية في القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في 4 آذار (مارس)، مثبتاً موقفاً لبنانياً مستمدّاً من مبادئ وتعهّدات عربية "منذ مبادرة بيروت للسّلام سنة 2002، حتّى إعلان الرياض".

في الداخل اللبناني، كان لرئيس الجمهورية كلمته في التعيينات الأمنية باحثاً عن خبرات في مقدورها المساعدة في المهمّات الإصلاحية. وعقدت جلسة خاصّة غير عادية لمجلس الوزراء في 13 آذار (مارس) في القصر الجمهوريّ وأقرّت التعيينات الأمنية.

واجه العهد الرئاسي تحدّيات أمنية في أشهر انطلاقته بدءاً من الأوضاع التي بقيت محتدمة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ثم اندلاع أحداث على الحدود اللبنانية السورية. أكّد رئيس الجمهورية في 17 آذار (مارس) أنه أعطى توجيهاته لقيادة الجيش بالردّ على إطلاق النار على الحدود مع سوريا و"العمل على حلّ المشكلة سريعاً بما يضمن سيادة الدولتين ومنع تدهور الاوضاع".

بحث العهد الرئاسي أيضاً في آذار عن تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، حيث تمسّك رئيس الجمهورية بتعيين حاكم في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في 27 آذار (مارس) في القصر الجمهوري وعدم تأجيل بتّ ذلك، حيث عيّن كريم سعَيْد حاكماً للمصرف المركزيّ عبر التصويت الوزاري بعد تباين صريح هو الأول من نوعه مع رئيس الحكومة نواف سلام.

في 28 آذار (مارس)، نجحت المملكة العربية السعودية في مسعاها بين الدولتين اللبنانية والسورية لإنهاء الاقتتال حدودياً، فانعقد اجتماع أمنيّ في جدّة برعاية وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وقّع على أثره اتفاق أكّد خلاله الجانبان اللبناني والسوري الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود، وتشكيل لجان قانونية متخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بينهما للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية خصوصاً في ما قد يطرأ على الحدود. واتُّفق أيضاً على عقد اجتماع متابعة لاحق في المملكة.

لعلّ أبرز التعهدات التي ميّزت بداية العهد الرئاسي هو الالتزام بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية والإسراع لتحقيق ذلك، مع التعويل على ما قاله رئيس الجمهورية جوزف عون قبل أيام لتطبيق القرار 1701 وحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، حيث أكد أن "الجيش يقوم بواجبه جنوبي نهر الليطاني، وفكّك أنفاقاً وصادر أسلحة من دون اعتراض "حزب الله"، لكنه لم ينتشر في كامل الجنوب لوجود مواقع للاحتلال". وكشف أن "الحوار بشأن حصرية السلاح سيكون ثنائياً بين رئاسة الجمهورية و"حزب الله"، وأن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وتنفيذه يكون بالحوار وبعيداً عن القوة ".

 

 لا يحمي لبنان إلا دولته وجيشه وقواه الأمنية الرسمية

عشية ااذكرى الخمسين للحرب الاهلية أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه "لا يحمي لبنان إلا دولته وجيشه وقواه الأمنية الرسمية"، مشددا على أنه "لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر".

 

الرئيس جوزاف عون والسيدة الاولى 

رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون وعقيلته نعمت عون استقبلت مجموعة من الأطفال في قصر بعبدا بمناسبة عيد الفصح، وعاش الأطفال مع الرئيس وزوجته أجواء من الفرح والسعادة في حديقة القصر.

ونشر حساب السيدة الأولى نعمت عون عبر منصة "اكس" مقطع فيديو يظهرها ورئيس الجمهورية جوزاف عون وهما يستقبلان عدداً من الأطفال في الباحة الخارجية للقصر الجمهوري في بعبدا، للمشاركة في نشاطات خاصة بمناسبة عيد الفصح المجيد. وأرفق الحساب الفيديو بعبارة جاء فيها: "ضحكات الأطفال غمرت قصر بعبدا بأجواء الفصح المجيد!".

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment