bah رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يلتقي الرئيس السوري احمد الشرع في أول زيارة لدمشق - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يلتقي الرئيس السوري احمد الشرع في أول زيارة لدمشق

04/14/2025 - 15:46 PM

A

 

تحليل اخباري خاص لـ بيروت تايمز

...........................................................

 

قمة لبنانية - قطرية في الدوحة غدًا للشكر والدعم

الرئيس عون: مسيرة الإصلاحات انطلقت وهي حتمًا لمصلحة لبنان قبل أن تكون بناء على رغبة المجتمع الدولي

الطيران الحربي الإسرائيلي بقي يحلق في سماء بيروت والضاحية الجنوبية على علو منخفض

وفد سعودي زار لبنان بشكل مفاجئ ورعاية ملكية سُعُودية للعلاقات اللبنانية- السورية

 مصادر حكومية لـ "بيروت تايمز" زيارة سلام إلى سوريا هي محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين

 

بيروت - بيروت تايمز - كتبت الاعلامية منى حسن 

 

وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد وزاري ضم وزراء الخارجية يوسف رجي، الدفاع ميشال منسى، والداخلية أحمد الحجار، والتقى الرئيس أحمد الشرع وهي الزيارة الاولى للرئيس سلام إلى العاصمة السورية، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين والغاء المجلس الاعلى اللبناني - السوري وبحث ملفات الحدود من الاشتباكات إلى الترسيم عبر لجنة مشتركة برعاية المملكة العربية السعودية كما تم بحث ملف عودة النازحين وملف المفقودين اللبنانيين واتفاقيات في ملف النفط والغاز وتصدير البضائع عبر منصة مشتركة.

وأشارت مصادر حكومية إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا الى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

و أعلن المكتب الإعلامي لوزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي أن "المحادثات خلال زيارة الوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام وزراء الخارجية يوسف رجي، الدفاع الوطني ميشال منسى والداخلية والبلديات أحمد الحجار، إلى سوريا كانت إيجابية وبناءة، تناولت الملفات العالقة منذ زمن بين البلدين، وفي مقدمها ترسيم الحدود وضبطها، ملف اللبنانيين المفقودين، ملف الموقوفين في السجون اللبنانية، ملف النازحين السوريين، مصير المجلس  الأعلى اللبناني - السوري وإعادة النظر بمعاهدات الأخوة والتعاون بين البلدين".

واختتم رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام زيارة إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد وزاري ضم وزراء الخارجية يوسف رجي، الدفاع الوطني ميشال منسى والداخلية البلديات أحمد الحجار. والتقى الوفد بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

وأشار الرئيس سلام إلى أن "هذه الزيارة من شأنها فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل واستعادة الثقة، وحسن الجوار، والحفاظ على سيادة بلدينا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض، لأن قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين".

وافاد بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، انه "تم البحث مع الرئيس الشرع والمسؤولين السوريين في ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولا إلى ترسيم الحدود برا وبحرا، والذي كان انطلق في لقاء جدة بين وزيري دفاع البلدين برعاية مشكورة من المملكة العربية السعودية. وكان هناك تشديد من الطرفين على تعزيز التنسيق الأمني، بما يحفظ استقرار البلدين.

وكذلك، تم التداول في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين إلى أراضيهم ومنازلهم بمساعدة الأمم المتحدة، والدول الشقيقة والصديقة.

وبحث الوفد اللبناني في مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، إضافة إلى مطالبة السلطات السورية بالمساعدة في ملفات قضائية عدة، وتسليم المطلوبين للعدالة في لبنان، أبرزها تفجير مسجدي التقوى والسلام، وبعض الجرائم التي يتهم بها نظام الأسد. كما تم البحث في ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تم البحث في التعاون في المجالات المختلفة، وفتح خطوط التجارة والترانزيت، واستجرار النفط والغاز، والنظر في خطوط الطيران المدني.

وكذلك، تم البحث في الاتفاقيات بين البلدين، والتي ينبغي إعادة النظر بها، ومن ضمنها المجلس الأعلى اللبناني – السوري. 
وتم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة وزارية مؤلفة من وزارات الخارجية، الدفاع، الداخلية والعدل لمتابعة كل الملفات ذات الاهتمام المشترك، على ان يستكمل البحث في ملفات أخرى من قبل وزارات الاقتصاد، الأشغال العامة والنقل، الشؤون الاجتماعية والطاقة، مع الإشارة إلى أهمية الحفاظ على وحدة سوريا، ورفع العقوبات عنها، بما يسمح بالنهوض بالاقتصاد السوري وبفتح الطريق أمام الاستثمارات وإعادة الإعمار، لما في ذلك ايضا من منافع يستفيد منها لبنان، وخصوصا بما يتصل بالعمل على إعادة اللاجئين، وتسهيل عمليات التصدير اللبنانية براً، واستجرار الطاقة".

وكانت الزيارة بدأت بلقاء موسع بين الوفدين السوري واللبناني، تلاها مأدبة غداء، ثم عقدت خلوة بين الرئيسين الشرع وسلام استمرت أكثر من نصف ساعة. وقد وجه الرئيس سلام دعوة إلى الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني لزيارة لبنان.

 

قمة لبنانية - قطرية

يغادر رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى قطر في زيارة رسمية غدًا، بدعوة من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وأكدت مصادر دبلوماسية عربية لمراسلة "بيروت تايمز" أنّ الزيارة تأتي في سياق شكر دولة قطر على وقوفها إلى جانب لبنان ودعمها إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وكشفت المصادر أن الرئيس عون سوف يبحث خلال اللقاء مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. في الدعم القطري للبنان في المجالات كافة. الزيارة التي ستستمر حتى الأربعاء، تأتي ضمن الانفتاح الخارجي، وخصوصاً الخليجي، للعهد الجديد، بما يمكن أن تنعكس ايجاباً على مستوى لبنان ودعمه.

وكان الرئيس عون قد أبلغ عضو اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بول غروف، أنّ "مسيرة الإصلاحات انطلقت وهي حتمًا لمصلحة لبنان قبل أن تكون بناء على رغبة المجتمع الدولي"، وذلك خلال استقباله في قصر بعبدا. بدوره، أكد المسؤول الأميركي "استمرار المساعدات الأميركية لدعم لبنان".

واكدت مصادر وزارية لـ "بيروت تايمز" ان زيارة سلام إلى سوريا مهمة ويُعَوَل عليها الكثير لبنانيًا، لأنها ستحل الكثير من الملفات الشائكة والخلافية بين البلدين بخاصة الحدود، والسعي عاجلا الى ترسيمها وتحديدها وضبطها ومنع التهريب لاسيما السلاح. أضافت المصادر الوزارية الى ان لبنان سيطالب بتشكيل لجان عسكرية وفنية مشتركة بين البلدين تبدأ بوضع الحلول والاقتراحات للمواضيع العالقة من ترسيم الحدود الى اعتبار معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين ملغاة ومثلها المجلس الأعلى اللبناني - السوري والامانة العامة للمجلس ومقرها دمشق، وقد بقي دورها معطلا ولم تحرك ساكنًا على رغم ازمة النازحين السوريين التي أرهقت لبنان على المستويات كافة.

 

وفد سعودي في بيروت 

وقبيل توجه رئيس الحكومة نواف سلام الى دمشق اليوم لبحث الملفات المشتركة بين البلدين، حطّ في بيروت الموفد السعودي المكلف بالملف اللبنانيّ الأمير يزيد بن فرحان قي زيارة غير معلن عنها، فزار صباحًا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عارضا للتطورات في لبنان والمنطقة، ثم التقى الرئيس نواف سلام فبل سفره الى سوريا.

وكشفت المصادر الدبلوماسية العربية ان المملكة العربية السُّعُودية تولي اهتمامًا استثنائية للبنان من هذا المنطلق تندرج زيارة بن فرحان لبيروت اليوم بالذات واجتماعه مع عون وسلام حاملاً رسالة من المملكة، وللزيارتين اللبنانية لسوريا والسعودية للبنان متابعة وللبحث صلة...

 

السعودية تنتظر عودة سلام 

كشفت مصادر دبلوماسية لـمراسلة "بيروت تايمز" ان المسؤولين السعوديين ينتظرون نتائج زيارة نواف سلام لسوريا، وما قد يسفر عنها من خطوات عملية وتشكيل لجان لمعالجة المواضيع الخلافية، ليقرروا موعد الاجتماع الثاني لوزيري دفاع لبنان وسوريا في جدة، بعدما رعى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان اتفاقا بين الوزير اللبناني اللواء ميشال منسى والسوري اللواء مرهف ابو قصرة يتصل بترسيم الحدود لأهميتها الاستراتيجية.

ووفق المصادر، فإن الوزيرين سيعودان الى الرياض بعد 60 يومًا على الاتفاق لتقييم الاوضاع وتطوراتها، ومدى الالتزام بوقف اطلاق النار من الجانبين وتحديدًا في القرى المتداخلة التي شهدت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وبعض العشائر والمسلحين على الحدود الشرقية ما اضطر الجيش آنذاك للتدخل واستقدام تعزيزات لإيقافها، وتم لاحقا تشكيل لجنة ارتباط على الحدود للسهر على تنفيذ الاتفاق ومنع خرقه، على ان تنشأ لاحقا غرفة عمليات مشتركة للمحافظة على الامن وقطع الطريق على شتى انواع التهريب، غداة اقفال معظم المعابر غير الشرعية، واقامة نقاط مراقبة على الحدود من قبل الجيش للمحافظة على الاستقرار تمهيدا لترسيم الحدود.

 

الطيران الحربي الإسرائيلي

لم يهدأ هدير صوت الطيران الحربي الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت وعلى علو منخفض وبقي لساعات طويلة مما أثار الذعر في نفوس المواطنين اللبنانيين خصوصًا طلاب المدارس ..

ولجأت العديد من العائلات في الضاحية الجنوبية إلى أخذ أولادها من المدارس خوفا من حصول أي غارة إسرائيلية مفأجاة على الضاحية الجنوبية .

 

الاستحقاقات تتزاحم 

وسط مناخات ضاغطة وغير مسبوقة تتزاحم الاستحقاقات الداهمة للعهد والحكومة على اكثر من صعيد بين احتكار السلطة الشرعية وحدها للسلاح والاصلاحات المالية والاقتصادية والادارية، واكدت مصادر سياسية لـ "بيروت تايمز" ان لبنان سيشهد زحمة موفدين بعد عيد الفصح على المستوى الإقليمي والدولي لمتابعة الأوضاع على كافة الاصعدة .

 

الانتخابات البلدية في العاصمة بيروت 

 تردد معلومات في الاروقة السياسية أن الرئيس سعد الحريري يدرس إصدار بيان في اليومين المقبلين يعلن فيه عزوف تيار "المستقبل" عن خوض الانتخابات البلدية ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف. وقالت مصادر مقربة من تيار المستقبل لمراسلة " بيروت تايمز "بأنّ الرئيس سعد الحريري وخلال زيارته الاخيرة إلى لبنان "لم يعلن عن نيته خوض الانتخابات البلدية وإنما أبدى حرصًا على صيدا وطرابلس وبيروت".

وقال إنّ هاجس الحريري في الانتخابات "يرتبط فقط بالإطمئنأن إلى مبدأ المناصفة في العاصمة، تاركاً للعائلات أن تحدد خيارتها وهو سيكون حتماً داعماً لها"

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment