04/21/2019 - 21:07 PM
الرياض - عقد الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي جلسة مشاورات تم خلالها بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين. كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي.
كما التقى عبد المهدي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز وحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك.
كما عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية بين السعودية والعراق برئاسة وزيري خارجية البلدين على هامش زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى السعودية.
وأكد العراق والسعودية، في بيان صحافي مشترك ، على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية وأهمية استثمار الإرث السياسي والتاريخي والديني بين البلدين.
وقال البيان إن الزيارة تأتي في إطار، «الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين السعودية والعراق، وترسيخا للعلاقات وللرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق أوسع.. كما تأتي الزيارة في سياق استثمار للإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية».
الى ذلك افتتح المصرف العراقي للتجارة اول فرع له بالخارج في السعودية والذي يعد اول فرع خارجي للمصرف المملوك للدولة.
على صعيد اخر، ذكرت «وكالة أنباء السعودية- واس»، أنّ «ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعث رسالة خطية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تتضمّن تأكيد متانة العلاقات التاريخية الّتي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص السعودية على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة».
وأوضحت أنّ «ذلك جاء خلال استقبال السيسي، وزير الدولة السعودي عصام بن سعيد، ووزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان».
بدوره، لفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، إلى أنّ «السيسي طلب نقل تحياته إلى الملك سلمان، مؤكّدًا الطابع الخاص والاستراتيجي الّذي تتّسم به العلاقات المصرية- السعودية، لما تمثلّه من نموذج وركيزة لاستقرار المنطقة العربية، لاسيما في ضوء الظرف الدقيق الّذي تمرّ به الدول العربية والتحديات المختلفة التّي تواجهها».
Comments