bah تركي بن سلمان... حضور يُبهج القلوب في "الأول بارك" - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

تركي بن سلمان... حضور يُبهج القلوب في "الأول بارك"

09/18/2025 - 18:23 PM

San Diego

 

 

 

الرياض - بيروت تايمز - كتيت المستشارة والكاتبة الصحافية أ/ غدير عبدالله الطيار

 

نعم، إنها السعودية بتقدمها وتطورها، لا يخفى على أحد في الداخل أو الخارج. ومن يتابع المشهد الرياضي فيها، يدرك حجم الإثارة والإبداع الذي وصلت إليه، بفضل جهود مميزة شملت كل الاتجاهات، وكل ذلك من أجل بلوغ الرياضة السعودية العالمية. وها هي تتألق في مختلف الألعاب، خاصة كرة القدم. وهنا أستذكر مقولة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله:

"إن مستقبل المملكة مُبشر وواعد، وتستحق بلادنا أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها، وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل."

ما نشهده من منافسات كروية، ودوري أصبح حديث العالم بفضل المتعة والإثارة، جعل حتى من لا يشجع، يتحمس ويدعم. تميز أنديتنا واضح، خاصة في لعبها لكرة ساحرة على الملعب المستدير. ومما لفت نظري مساء الأحد، في مباراة النصر والخلود، ذلك الاختلاف في الحضور من جهة، والروعة والجمال من جهة أخرى، حيث كانت الأجواء مفعمة بالجمال، والسكون، ولطافة الطقس.

حين يجتمع المساء بهدوئه وسكونه مع مباراة مميزة مليئة بالندية والإثارة، يتولد فرح يسع الكون، فرح للعاشقين والمحبين. ويزداد فوق الجمال جمال آخر، وهو رؤية الأمير الإنسان الشاعر، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان، وحضوره الفخم إلى ملعب "الأول بارك". حضوره للمباراة كان كحضور العاشقين، الذين يقولون: "افتقاد شخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً."

لكن تلك الليلة، كان المساء كله حياة وجمال، برؤية الأمير في "الأول بارك" وإطلالته البهية. لا شيء أجمل ولا أروع من ذلك الوجه الطاهر، حتى وإن طال غيابه، تبقى رؤيته تبث السعادة في قلوب محبيه، وكل مُحب قال له: "مساء السعادة." وما لفت نظري أكثر، محبة الجميع لسموه، حيث الكل أراد رؤيته، والتصوير معه، والسلام عليه. وقد اعتبرته معشوق الجماهير، ولم لا؟ فهو نجل سلمان، وأخ الملهم محبوب الشعب، سيدي ولي العهد.

ناهيك عن أسلوبه وطريقة حديثه، وتواضعه الذي تميز به، ورزانته وهدوئه الذي قلما نراه في غيره، بالإضافة إلى عطائه ومساعدته للجميع. يقدم سموه نموذجاً فريداً يُحتذى به.

 

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment