bah تقارب نتائج مرشحي الرئاسة الأمريكية بالنظر إلى انقسام آراء الناخبين حول السياسات الخاصة بمنطقة الشرق - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

تقارب نتائج مرشحي الرئاسة الأمريكية بالنظر إلى انقسام آراء الناخبين حول السياسات الخاصة بمنطقة الشرق

10/28/2024 - 17:05 PM

Bt adv

 

 

استطلاع حصري للرأي

 

اعداد سحر حمزة

 

كشف استطلاع الرأي الذي أجرته شركة دِلتابول (DELTAPOLL) بشكل حصري لصالح "ذا ناشيونال"، عن تقارب نتائج مرشحي الرئاسة الأمريكية بالنظر إلى انقسام آراء الناخبين حول السياسات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.

  1. تتقدم كامالا هاريس بنسبة 3٪ في التصويت الشعبي، بينما يتفوق دونالد ترامب عليها بنسبة 1٪ فقط في الولايات المتأرجحة – وذلك ضمن هامش الخطأ.
  2. أكدت غالبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين أن الصراع في منطقة الشرق الأوسط يؤثر بشكل كبير على اختيارهم للمرشح الذي سيمنحونه أصواتهم.
  3. يدعم غالبية الناخبين المناصرين لدونالد ترامب اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، كما يؤيدون استمرار تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.
  4. بينما يأمل معظم ناخبي هاريس أن يشهدوا وقفًا لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب على لبنان، والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

يرجى الاطلاع أدناه على أبرز التحليلات والنتائج الرئيسية لاستطلاع الرأي الحصري لـ "ذا ناشيونال" والذي أجرته شركة دِلتابول المختصصة في هذا المجال، حيث حصدت من خلاله وجهات نظر وآراء 3041 بالغًا في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 17 إلى 24 أكتوبر 2024. وتم اعتبار هذه النتائج بمثابة بيانات ترجيحية لآراء سكان الولايات المتحدة الأمريكية البالغين بشكل عام، مع التركيز على الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.

  1. تشير نتائج الاستطلاع إلى أن دونالد ترامب وكامالا هاريس يتساويان إحصائيًا في الولايات المتأرجحة، بينما تتفوق هاريس على منافسها بنسبة تبلغ 3٪ في التصويت الشعبي.
  2. وُجد أن مؤيدي ترامب يشعرون بقلق أكبر من التهديدات الناتجة عن الحروب حول العالم بنسبة بلغت ثلاثة أضعاف مقارنةً بمؤيدي هاريس، مما يؤثر على أولوياتهم عند التصويت (بلغت النسبة 12٪ من ناخبي ترامب مقابل 4٪ من ناخبي هاريس)، كما أظهرت النتائج أن الوضع في غزة يأتي على رأس أهم ثلاث قضايا لدى 3٪ من الناخبين على المستوى الوطني، و2٪ من الناخبين في الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، تبقى تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي بشكل عام من أبرز القضايا التي تؤرق الناخبين. 
  3. عندما تم سؤال المشاركين في الاستطلاع بشكل منفصل حول مدى أهمية القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية لبلادهم بشكل خاص، أكد أكثر من ثمانية أشخاص من بين كل عشرة أشخاص (بنسبة بلغت 81٪) بأنها عامل مهم في تحديد الكيفية التي سيصوتون بها.
  4. يعد دعم المفاوضات للتوصل إلى تسوية دبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين الخيار الأكثر تفضيلًا وشعبية لدى الناخبين، وذلك بواقع أكثر من ضعف أولئك الذين يرغبون باستكمال الأعمال العسكرية الإسرائيلية أو الراغبين في إيقاف الدعم العسكري لإسرائيل. فيما يبدو أن مناصري ترامب يفضلون استكمال الأعمال العسكرية الإسرائيلية بنسبة أعلى من مناصري هاريس (31٪ لناخبي ترامب مقابل 16٪ لناخبي هاريس).
  5. يوضح الجدول التالي تفاصيل المواقف:

 

النوايا الحالية للتصويت

الولايات المتأرجحة

  •  
  •  
  •  
  •  
  1.  
  1.  
  1.  
  1.  
  1.  
  1.  
  1.  
  1.  

جميع البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية

عينة غير ترجيحية

هل تدعم أو تعارض قيام الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية بكل مما يلي؟

[نسبة المؤيدين]

تحقيق المطلب الشعبي بوقف كامل لإطلاق النار في غزة

59٪

56٪

71٪

  1.  

المطالبة بوقف الأعمال العسكرية الإسرائيلية في لبنان

49٪

47٪

61٪

36٪

الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة

44٪

38٪

57٪

30٪

مواصلة تقديم الدعم العسكري لإسرائيل 

44٪

47٪

38٪

55٪

دعم القيام بعمل عسكري ضد إيران  

43٪

51٪

39٪

53٪

حظر بيع الأسلحة لإسرائيل  

41٪

38٪

48٪

33٪

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وتعليقًا على نتائج هذا الاستطلاع، قالت مينا العريبي، رئيسة تحرير ذا ناشيونال: "يُنظر دومًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية على أنها حدث ذو تأثيرات عالمية كبيرة، لكن يبدو أن معظم الناخبين الأمريكيين أكثر اهتمامًا باحتياجاتهم المباشرة على المستويين الشخصي والمحلي. وفي ظل الحروب المدمرة في منطقة الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية المصيرية المقررة الأسبوع المقبل، عمدت "ذا ناشيونال" إلى تعزيز تغطيتها الشاملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية من خلال تقديم تحليلات معمقة حول الناخبين الأمريكيين وآرائهم بشأن التطورات الإقليمية المهمة."

من جهة أخرى علّق جو تويمان من دلتابول (DELTAPOLL) قائلًا: "يظهر استطلاع الرأي الذي أجرته دلتابول (DELTAPOLL) لصالح "ذا ناشيونال" تقارب مراكز المرشحين في الانتخابات الأمريكية، لكنها أظهرت في الوقت نفسه الانقسامات المتساوية في آراء الشعب الأمريكي، وهذا لا ينطبق فقط على إجابة السؤال الملح والأكثر أهمية حاليًا حول من يستحق اعتلاء كرسي الرئاسة الأمريكية، بل ينطبق أيضًا على آراء الناخبين الأمريكيين حول الصراع في منطقة الشرق الأوسط. وبالطبع،

وكما هو الحال دائمًا في الانتخابات ذات النتائج المتقاربة، يكون الفيصل في النتائج النهائية هو عدد الناخبين المؤيدين لهذا المرشح أو ذاك الذين خرجوا في اليوم المحدد للإدلاء بأصواتهم، حيث يمكن أن يكتشف كلًا من هاريس وترامب، وبغض النظر عمن سيعلن انتصاره منهما في الخامس من نوفمبر المقبل، أنه من الصعب توحيد آراء مناصريهم حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وقد يثبت أن توحيد البلاد هو أمر مستحيل."

  1. بلغت نسبة الناخبين المؤيدين بشكل شخصي لاستمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة 39٪ وهو بالضبط نفس عدد الناخبين المعارضين لهذه الحرب الذين بلغت نسبتهم أيضًا 39٪، لكن مؤيدي الحرب يتقدمون قليلًا عن معارضيها في الولايات المتأرجحة (بنسبة بلغت 40٪ من المؤيدين مقابل 34٪ من المعارضين). فيما يعارض 46٪ من مناصري هاريس هذه الأعمال العسكرية في مقابل 32٪ ممن يناصرونها، بينما يؤيد 51٪ من مناصري ترامب هذه الأعمال العسكرية في مقابل 30٪ ممن يعارضونها.
  2. على المستوى الوطني، يعارض 40٪ من الأشخاص الأعمال العسكرية الإسرائيلية في لبنان، مقارنة بنسبة 34٪ من مؤيدي هذه الأعمال العسكرية وبهامش اختلاف بلغ معدله اثنين إلى واحد، حيث يعارض مناصري هاريس هذه الأعمال العسكرية بنسبة (50٪ مقابل 25٪). بينما وفي الوقت نفسه يدعم مناصري ترامب الأعمال العسكرية الإسرائيلية لكن مع هامش اختلاف أصغر بلغ 46٪ في مقابل 30٪.
  3. على الرغم من ذلك، يعتقد حوالي نصف الناخبين الأمريكيين تقريبًا (49٪) أن إيران تمثل التهديد الأشد خطورة على السلام على مستوى العالم مقابل 14٪ فقط ممن رأوا أن إسرائيل تشكل تهديدًا على السلام في العالم.

تعد "ذا ناشيونال"، المؤسسة الإخبارية العالمية الرائدة الناطقة باللغة الإنجليزية والمعنية بشؤون منطقة الشرق الأوسط، جزءًا من العلامات الإعلامية العالمية الواقعة تحت مظلة IMI، المجموعة الاستثمارية العالمية الرائدة المملوكة للقطاع الخاص، والتي يقع مقرها الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

نبذة عن "ذا ناشيونال"

عملت "ذا ناشيونال"، وهي إحدى الشركات التابعة لـ IMI، منذ تأسيسها في عام 2008 على وضع معايير جديدة للصحف الإخبارية الناطقة باللغة الإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط، وتم الاعتراف بها على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أكثر الصحف الإخبارية تأثيرًا على صعيد المنطقة، حيث تم تكريم "ذا ناشيونال" لتميزها في التقارير والتصميم والبودكاست والتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو، مما ساهم في تعزيز سمعتها بين صنّاع القرار وقادة القطاع.

تلتزم "ذا ناشيونال" بتقديم العمل الصحفي النوعي لجمهورها العالمي، وذلك من مقرها الرئيس الذي يقع في إمارة أبوظبي، والذي يضم طاقم تحرير مكون من 140 شخصًا، كما تمتلك "ذا ناشيونال" مكاتب صحفية في لندن وواشنطن وبيروت والقاهرة، بالإضافة إلى شبكة واسعة من المراسلين الصحفيين والشركاء في جميع أنحاء العالم. تمكنت "ذا ناشيونال" من اكتساب سمعة طيبة بسبب قدرتها على تقديم التغطيات الإخبارية الشاملة حول مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، كما فتحت للعالم أجمع نافذة تمكنهم من الاطلاع على كل ما يحدث على صعيد المنطقة.

وإلى جانب المحتوى الرقمي الذي تنشره عبر كافة المنصات، تصدر "ذا ناشيونال" أيضًا نسختها المطبوعة على مدار خمسة أيام في الأسبوع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـــ "ذا ناشيونال" عبر الإنترنت من خلال الرابط: www.thenationalnews.com، كما يمكنكم العثور على التطبيق في متاجر التطبيقات.

نبذة حول دِلتابول (DELTAPOLL)

دِلتابول (DELTAPOLL) هي شركة استشارية عالمية تختص بقياسات الرأي العام يقع مقرها الرئيس في لندن وتمتد عملياتها لتشمل كافة أرجاء العالم، تأسست في عام 2018 على يد كلًا من مارتن بون وجو تويمان، وهما أحد أكثر الخبراء تقديرًا وشهرة في مجال استطلاعات الرأي السياسية.

قامت دِلتابول بإجراء مقابلات افتراضية مع 3041 بالغًا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة ما بين 17 إلى 24 أكتوبر 2024، وشملت العينة زيادة في أعداد المستجيبين الإضافيين في ولايات أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكنسن، بعينة إجمالية بلغت 1340 شخصًا في هذه الولايات السبع المتأرجحة.

وتم ترجيح النتائج لتمثل آراء الأشخاص البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل إجمالي، بهامش خطأ نظري يزيد أو ينقص قليلًا عن 1.8٪ في العينة الكاملة للاستطلاع، أما في الولايات المتأرجحة فيزيد هذا الهامش أو ينقص قليلًا عن 2.7٪.

نبذة حول IMI

هي مجموعة استثمارية عالمية مملوكة للقطاع الخاص تركز استثماراتها على قطاع الإعلام، يقع مقرها الرئيس في دولة الإمارات العربية المتحدة إلا أن عملياتها التشغيلية  تمتد لتشمل 19 دولة من دول العالم، وتضم محفظتنا الاستثمارية مجموعة من العلامات الإعلامية الرائدة ومن بينها على سبيل المثال "ذا ناشيونال"، و"سكاي نيوز عربية"، و "CNN الاقتصادية"، و"العين الإخبارية"، كما نمتلك حصة أقلية في "Euronews". نلتزم بتقديم محتوى صحفي عالي الجودة، يثري عقول المشاهدين ويساعد في تمكينهم من خلال تقديم البرامج الإخبارية والمعرفية وبرامج الترفيه الواقعية التي تعرضها عبر كافة منصاتها، وبالإضافة لذلك، فإننا نعمل من خلال مشروعنا المشترك مع شركة "RedBird Capital Partners"، وشركة "RedBird IMI" على التركيز على الاستثمار في العلامات الإعلامية الرئيسية على مستوى العالم.

يمكنكم التواصل معنا من خلال حساباتنا على إنستغرام وx ولينكد إن.

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment