الإعلاميّة: مايا إبراهيم
تختلف طموحات الناس وتتباين فيما بينها، وكلٍّ يسعى لهدف يحقّق به أحلامه وتطلّعاته، ويروي ظمأ شغفه إلى تحقيق الذات. وإذا انقسم الناس بين علماءٍ وفقهاء وفنّانين وعمّال.
فالملاحظ تميّز العالِم في ميدانه والفقيه في شروحاته، والفنّان في مجاله، والعامل فيما تنتجه يداه،...
عبد محفوظ
يقف الرسّام أمام قطعة قماشٍ فيصبّ عليها من إبداعات الخيال وتماوج الألوان والأشكال،.. لتخرج من ريشته أجمل اللوحات الخالدات.
وينصاع الصخر الأصمّ لإزميل النحّات المبدع هو المبتكر دائمًا للجديد من الأحلام التي يحقّقها بواسطة خياله وتنفذّها يداه منتجاتٍ رائعات،..
ومن هذا القبيل يبرز إسم المبدع "عبد محفوظ " الذي طوّع القماش لرغباته وانصاعت الإبرة لأوامر أنامله وارتضى القماش حدّ المقصّ فجمع الألوان والأشكال وصبّها في قالب أفكاره وخياله،.. وأعطى فأدهش،.. وحاز على إعجاب الذوّاقة من الناس وتمايلت الجميلات العالميّات وسواهنّ بأحلى الأثواب وأرقى الأقمشة،..
"عبد محفوظ" هو المبدع والمبتكر والفنّان،... بنى مداميك حياته بثقة وصبر وحسّ وطني عالي،.. وجاهد في سبيل أحلامه ليرتقي بإبداعاته سلّم المجد العالميّ ويتربّع على عرش الإبتكار والذوق والجمال،.. في عالم الجمال والجميلات .
بيروت تايمز
Comments