الدكتورة نرمين بطرس فخر مصر والتى اصبحت حديث الصحافة الاجنبية

04/17/2021 - 10:35 AM

بيروت تايمز

 

نيويورك - كتبت رحمة حسن  رحمة حسن

اختارت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية الطبيبة المصرية “نرمين بطرس” لتسلط الضوء عليها ، من خلال سرد قصة بطولتها في إنقاذ حياة العشرات منذ ظهور فيروس “كورونا” يوميا بالمركز الطبي بمستشفى جامعة بروديل في براونزفيل أحد ضواحي بروكلين، وتقضي نرمين أكثر من 80 ساعة في مستشفى بروكلين أسبوعيًا منذ بدء أزمة الفيروس التاجي، كما لا يتوقف عملها كذلك عند عودتها إلى المنزل.

تعد نرمين البالغة من العمر 35 عاماً رئيس فريق الاطباء المقيمين بالمركز الطبي بمستشفى جامعة بروديل، وتصفها الصحيفة أنها تقدم النصيحة لجميع الأطباء والمتدربين يومياً، حتى في أثناء راحتها وتتلقى مكالمات حتى الثالثة صباحا من كافة المتدربين، وكعادة نبل الأطباء أجابت بدورها أن الفيروس بطبيعته جديد يحتاج لإدارة جديدة وخطة؛ لذا يحتاج الجميع للإجابة عن أسئلتهم ورأت أن وظيفتها هي مساعدتهم وتقديم النصح لهم.

وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي استشعر العديد بالخطر من أداء اختبارات  فيروس كوفيد 19، أخذت بطرس زمام المبادرة لإجراء الاختبارات على المرضى المشتبه بهم، حتى استعد الآخرون. ووصفت نرمين الوضع بأنه كان “صعبا” .

وأوضحت بطرس، الطبيبة المصرية، إنه مع استقبال أول حالة مصابة بفيروس كورونا، قبل أسبوعين كان الوضع “صعباً” فلم يكن أحد يعرف حتى عملية الفحص المناسب لهؤلاء المرضى، وكيفية التواصل مع المخالطين لهم الذين يجب التواصل معهم وإجراء عملية العزل، وكيفية إدارة الأمر.

تقضي دكتورة نرمين بطرس الطبيبة المصرية ما يزيد عن 80 ساعة أسبوعياً في عملها، على مدار 6 أيام في الأسبوع  فعادةً ما تغادر منزلها حوالي الساعة 5 صباحًا ولا تعود حتى الساعة 9 أو 10 مساء تلك الليلة، مع وعد بوجودها في المستشفى “في أي وقت” إذا كانوا بحاجة إليها.

وبالرغم من كل ساعات العمل حتى من المنزل، ترى نرمين “إن لعب مثل هذا الدور الحاسم في الأزمة يدفعها نحو القيام بمزيد من العمل الشاق.”

وأضافت إنه من الكافي لها للغاية أنه في نهاية اليوم، عندما تذهب إلى النوم مع الشعور الذي يغمرها بأنها ساعدت العديد يومياً، من خلال قيامها بعملها، أوضحت أنه يساعدها ويحفزها على الاستيقاظ في اليوم التالي لمواصلة مهمتها الإنسانية ومواصلة دورها كطبيب”.

واستطردت قائلة: “إن رؤية مريض يتحسن لا تقدر بثمن، ولا يقدر بثمن أن تساعد زميلك وزملاءك في العمل على التغلب على صراعاتهم”، و”القدرة على إحداث فرق  ولو صغير على مدار اليوم وبشكل يومي، هذا هو ما يجعلني سعيدًا حقًا.”

جدير بالذكر أن صحيفة نيويورك بوست اليومية الأمريكية تسرد القصص البطولية لأبطال البالطو الأبيض في مستشفيات نيويورك، وجاءت قصة الطبيبة المصرية على رأس تلك القصص كواحدة من منقذي العشرات من المصابين في إدارة تلك الأزمة العالمية في ظل انتشار الوباء.

 

 

 
 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment