تل ابيب - أعلنت إسرائيل، أن 3 إصابات هي حصيلة القصف الإيراني الذي استهدف مناطق فيها عبر إطلاق نحو 200 صاروخ في هجوم وصفته طِهران بأنه "انتقام" لاغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكانت إسرائيل قد اغتالت حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي، فيما استهدفت إسماعيل هنية خلال زيارته إلى طهران نهاية يوليو/تموز.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوَّت في جميع أنحاء البلاد، وأعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية عن إغلاق المجال الجوي، وتحويل الرحلات الجوية إلى مطارات بديلة خارج البلاد، بينما توقفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان المناطق الجنوبية والوسطى إلى الاحتماء بالملاجئ بشكل فوري، فيما شُوهدت عشرات الصواريخ في سماء الضفة الغربية قادمة من الشرق نحو النقب وتل أبيب، مع سماع دوي انفجارات قوية في القدس المحتلة نتيجة صواريخ اعتراضية.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أُصيب مبنى شمال تل أبيب بعد سقوط أحد الصواريخ.
كما أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 3 أشخاص جراء الهجوم، في حين وصفت هيئة البث العبرية ما جرى بأنه "هجوم غير مسبوق بالصواريخ الباليستية على إسرائيل".
وفي الأردن، قالت مديرية الأمن العام في بيان إن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي للبلاد.ودعت المديرية المواطنين إلى «الاستجابة للتحذيرات من قبل الجيش جراء تعامل طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي مع العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي الأردني».
وقالت هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن في بيان سابق إنها علقت حركة الطيران في أجواء المملكة بشكل مؤقت بالتزامن مع إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل. ووفقاً للبيان أعلنت الهيئة «إغلاق أجواء الأردن بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة».
مساعدة إسرائيل
فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة منصة غاز في مدينة عسقلان جراء الهجوم. لكن لم يتم تأكيد الخبر رسمياً.
وفي أول رد فعل على الهجوم الإيراني، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات وحماية الأميركيين في المنطقة.
ودعا بايدن إلى اجتماع مع نائبته هاريس وفريق الأمن القومي الأميركي لمناقشة الهجوم الجديد.
إرم نيوز
Comments