09/16/2025 - 00:02 AM
دمشق – أعلنت وزارة الداخلية السورية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تنفيذ عملية أمنية نوعية في ريف دمشق الغربي، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الوطني وحصر السلاح بيد الدولة.
ووفقًا لبيان رسمي صدر يوم الإثنين، شملت المضبوطات أسلحة ثقيلة وخفيفة، من بينها قواعد لإطلاق الصواريخ، 19 صاروخًا من طراز "غراد"، صواريخ مضادة للدروع، قذائف دبابات، رشاشات متعددة الأنواع، وحشوات لقواذف "آر بي جي"، بالإضافة إلى ذخائر متنوعة كانت مخزّنة داخل أبنية سكنية في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي.
وأكدت الوزارة أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة، وأنها تشكّل جزءًا من سلسلة إجراءات أمنية تهدف إلى منع تداول الأسلحة خارج إطار الدولة، وتعزيز السيطرة على المناطق الحدودية التي تشهد نشاطًا متزايدًا لشبكات التهريب.
وأشار البيان إلى استمرار التنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع لضمان الاستقرار، ومنع أي محاولات لزعزعة الأمن عبر تهريب السلاح أو استخدامه في أعمال غير مشروعة، دون الكشف عن الجهات المتورطة أو الوجهة المقصودة للشحنة المضبوطة.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التحديات الأمنية في بعض المناطق السورية، لا سيما تلك المحاذية للحدود اللبنانية، حيث تتداخل شبكات التهريب مع مصالح جماعات مسلحة، وسط تراجع الرقابة الرسمية في بعض المعابر غير الشرعية.
Comments