واشنطن - كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية قدمت استقالتها من منصبها على خلفية حادثة إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفق "رويترز".
وكانت تشيتل أقرت، أمس الاثنين، بأن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت تشيتل التي تواجه دعوات للاستقالة، لقد "فشلنا"، في إشارة إلى حماية ترامب من محاولة اغتياله.
وأدلت تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول خلال جِلسة استماع لمديرة جهاز الخدمة السرية أمام "لجنة الرقابة والمساءلة" في مجلس النواب الأمريكي، أمس الإثنين، إذ واجهت استجوابا من المشرعين من كلا الجانبين بشأن تقصير الوكالة الذي سمح بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت إن جهاز الخدمة السرية فشل في 13 يوليو، اليوم الذي كاد ينهي حياة ترامب، مضيفة: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".
وأضافت أن جهاز الخدمة السرية عمل خلال يناير 2024 على تعزيز الأمن في 250 موقعًا بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن حادث محاولة اغتيال "ترامب"، أثبت فشلًا كبيرًا لدينا وعلينا ضمان عدم حدوثه مستقبلًا، ولدينا خطط تعاونية مع الجهات المعنية بإنفاذ القانون لضمان توفير الحماية وتعزيز الأمن بالولايات المتحدة.
وأكدت تشيتل أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يحتاج إلى مزيد من الموارد لتطبيق التدابير الأمنية، وتقديم الخدمات لمئات الأمريكيين، مضيفًة "طلبنا حشد المعلومات والأدلة كافة وتطبيق المعايير الأمنية وأطلقنا حملة تحقيقات بشأن حادث محاولة اغتيال ترامب".
Comments