bah الصفدي دعا إلى فتح صفحة جديدة في التعامل مع الأزمة السورية - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

الصفدي دعا إلى فتح صفحة جديدة في التعامل مع الأزمة السورية

12/10/2018 - 19:12 PM

Bt adv

 

عمان - دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى "فتح صفحة جديدة في التعامل مع الأزمة السورية وفق مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الحقائق على الأرض.

وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه فقد "دعا الصفدي إلى التعامل مع الأزمة السورية وفق مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الحقائق على الأرض وتستهدف إنهاء الأزمة ومساعدة الأشقاء في سوريا على استعادة أمنهم واستقرارهم".

وقال الصفدي في تصريحات صحافية مشتركة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بعد محادثات أجرياها في وزارة الخارجية الأردنية "إنه لا بد من صفحة جديدة في التعامل مع الأزمة".

وقال إنه "يجب أن تكون حماية سوريا والحفاظ على وحدتها واستقلاليتها وحماية الشعب السوري، هو الهدف الذي تتكاتف جميع الجهود من أجله".

وأضاف الصفدي: "ثمة غياب غير مقبول للدور العربي في جهود حل الأزمة".

وشدد على "أهمية دور عربي إيجاب يساعد في التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون وينهي هذه الكارثة التي ما تزال سوريا الشقيقة والمنطقة والعالم يعانون مع تبعاتها".

وقال: "نؤكد مرة أخرى موقف الأردن الثابت بأنه لا بد من التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة، وأنه لا بد من انتهاء القتل والدمار، وأن تستعيد سوريا عافيتها ودورها، كركن أساسي من أركان الاستقرار في المنطقة، ومكونا أساسيا من مكونات منظومة العمل العربي المشترك".

وقال إن هذا ما يسعى له الأردن، الذي كان دائما في مقدمة الجهود التي تستهدف التوصل لحل سياسي للأزمة: "ونحن مستمرون في الأردن في بذل كل ما نستطيعه من جهد من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".

وثمَن الصفدي الجهود التي بذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي ينهي مهامه خلال الأسابيع المقبلة.

وفي رد على سؤال حول مخيم الركبان للنازحين السوريين في سوريا، أكد وزير الخارجية موقف المملكة الداعي إلى معالجة القضية في سياق سوري أممي. وقال إن الحل الجذري لقضية الركبان هو تأمين عودة قاطنيه إلى قراهم وبلداتهم وأن الركبان ليس مسؤولية أردنية.

بعد مرور ثماني سنوات على النزاع في سوريا، لا يزال الأردن أحد أكثر الدول تأثراً بالنزوح، حيث يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، كثاني أكبر نسبة من اللاجئين مقارنة بعدد السكان في العالم، حيث يوجد 89 لاجئاً لكل 1000 نسمة، أي ما يعادل نحو 9% من عدد السكان.

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment