واشنطن - بيروت تايمز - متابعة جورج ديب
في خطوة أثارت ردود فعل واسعة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها في البنتاغون بمناسبة إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، عزمه منح الناشط المحافظ تشارلي كيرك وسام الحرية الرئاسي، أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، وذلك تكريمًا لإسهاماته في تحفيز الشباب على المشاركة السياسية والدفاع عن القيم المحافظة.
وقال ترامب في مستهل خطابه: جاء هذا الإعلان بعد يوم من اغتيال كيرك بالرصاص أثناء مشاركته في فعالية جماهيرية بجامعة يوتا فالي، حيث كان يلقي كلمة أمام أكثر من 3000 شخص. وقد أمر ترامب بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد حتى مساء الأحد، تكريمًا لروح كيرك، الذي وصفه بأنه "وطني أميركي عظيم".
تشارلي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، هو مؤسس منظمة Turning Point USA التي أطلقها عام 2012، وساهم من خلالها في بناء قاعدة شبابية مؤيدة للحركة المحافظة. اشتهر بخطاباته الجامعية ونشاطه الرقمي، وله عدة مؤلفات تناولت قضايا الحريات الاقتصادية والاجتماعية.
وسام الحرية الرئاسي، الذي أسسه الرئيس جون إف. كينيدي عام 1963، يُمنح للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات الأمن القومي، السلام العالمي، الثقافة، أو غيرها من الجهود المدنية. ومن أبرز الحاصلين عليه سابقًا: مارتن لوثر كينغ الابن، بيل غيتس، وأنجيلا ميركل.
وقد رحّب أنصار ترامب وكيرك بهذا التكريم، معتبرين أنه يعكس مكانة كيرك في الحركة المحافظة، بينما رأى معارضون أن الخطوة تحمل بعدًا سياسيًا، وتهدف إلى تعزيز شعبية ترامب قبيل الانتخابات المقبلة.
Comments