دمشق، حلب - بيروت تايمز - متابعة جورج ديب
هزّ انفجار عنيف حي المشهد في مدينة حلب السورية، بعد انفجار سيارة من نوع "بيك أب" داخل ورشة لتصليح السيارات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط حالة من الذهول في صفوف السكان. ووفقًا لمصادر محلية، كانت السيارة محمّلة بذخائر حربية، ولم يكن الحداد الذي كان يقوم بعملية لحام على علم بمحتواها، مما تسبب بانفجار مفاجئ خلّف دمارًا واسعًا في الورشة والمباني المجاورة.
الحادث أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة، أحدهما في حالة حرجة، فيما لا تزال الجهات المختصة تحقق في ملابسات الحادث. ورغم استبعاد فرضية العمل الإرهابي، إلا أن وجود ذخائر في سيارة مدنية داخل حي سكني أثار تساؤلات حول آليات الرقابة ونقل المواد الخطرة في المناطق الآهلة بالسكان.
الانفجار أعاد إلى الواجهة المخاطر المستمرة لمخلّفات الحرب في سوريا، حيث لا تزال الذخائر غير المنفجرة والمواد الحربية تشكل تهديدًا يوميًا لحياة المدنيين، في ظل غياب واضح لآليات السلامة والرقابة. سكان الحي عبّروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تواجد المواد المتفجرة في المناطق السكنية.
Comments