bah إدارة ترامب تؤكد التزامها بعدم مكافأة الإرهاب وتلغي تأشيرات مسؤولين فلسطينيين قبيل الجمعية العامة للأمم المتحدة - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

إدارة ترامب تؤكد التزامها بعدم مكافأة الإرهاب وتلغي تأشيرات مسؤولين فلسطينيين قبيل الجمعية العامة للأمم المتحدة

08/29/2025 - 16:30 PM

Prestige Jewelry

 

 

واشنطن - تقرير من اعداد لبلى ابو حيدر

في خطوة مثيرة للجدل وقبل أيام من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر وزير الخارجية ماركو روبيو، عن إلغاء وتأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين المنتمين إلى السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية. هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة معلنة تهدف إلى "عدم مكافأة الإرهاب"، بحسب تعبير الإدارة الأميركية، وتندرج ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن ضد القيادة الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة.

أبرز النقاط في القرار الأميركي

إلغاء التأشيرات: تم إلغاء ومنع إصدار تأشيرات دخول لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بما في ذلك الرئيس محمود عباس، وفقًا لتوصيات داخلية استندت إلى قوانين أميركية مثل قانون التزامات منظمة التحرير الفلسطينية (PLOCCA) وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط (MEPCA).

الاستثناء الوحيد: تم منح استثناء لموظفي البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة، تطبيقًا لاتفاق مقر الأمم المتحدة، مما يسمح لهم بالبقاء في نيويورك لأداء مهامهم الدبلوماسية.

مبررات القرار:

دعم مزعوم للإرهاب من خلال برامج مثل "الدفع مقابل القتل" التي تتهم السلطة الفلسطينية بتقديم مكافآت مالية لعائلات منفذي الهجمات.

اللجوء إلى المحاكم الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، في ما تعتبره واشنطن "حملات قانونية أحادية الجانب" ضد إسرائيل.

السعي إلى إعلان دولة فلسطينية بشكل أحادي، وهو ما تعتبره الإدارة الأميركية تهديدًا لعملية السلام.

الجدل القانوني والدبلوماسي: يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها غير مسبوقة، إذ لم يسبق للولايات المتحدة أن منعت وفدًا بأكمله من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يثير تساؤلات حول التزامات واشنطن كدولة مضيفة.

التأثير على القضية الفلسطينية: القرار يُضعف قدرة القيادة الفلسطينية على إيصال صوتها في المحافل الدولية، خصوصًا في ظل تصاعد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.

موقف الإدارة الأميركية: أكدت إدارة ترامب أنها منفتحة على إعادة التواصل مع القيادة الفلسطينية، بشرط أن تتخذ خطوات ملموسة نحو نبذ الإرهاب والعودة إلى مسار التفاوض السلمي.

هذه الخطوة تعكس تصعيدًا في السياسة الأميركية تجاه القيادة الفلسطينية، وتندرج ضمن نهج إدارة ترامب الذي يربط الدعم السياسي والدبلوماسي بالامتثال الكامل لشروط مكافحة الإرهاب. لكنها في الوقت نفسه تثير مخاوف من تهميش الصوت الفلسطيني في المنتديات الدولية، وتزيد من تعقيد جهود الوساطة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment