bah القدوة للغد: الانقسام الفلسطيني "أس البلاء".. ولا شرعية لأبو مازن‎ - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

القدوة للغد: الانقسام الفلسطيني "أس البلاء".. ولا شرعية لأبو مازن‎

07/08/2025 - 00:06 AM

Prestige Jewelry

 

 

القاهرة - قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، الدكتور ناصر القدوة، اليوم الإثنين، إن الشعب الفلسطيني سيتجاوز المأساة الراهنة كما تجاوز غيرها في السابق، معربًا عن استيائه الشديد من الانقسام الفلسطيني.

وأضاف د. القدوة، خلال لقاء خاص مع قناة «الغد» أجراه الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد، أن الانقسام هو المدخل الحقيقي للأزمة الفلسطينية، واصفا أياه بأنها «أس البلاء»، مؤكدًا فشل السلطة الفلسطينية في رام الله في توحيد صف الفلسطينيين.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية هي التي أقامت نظام تمييزي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك أعضاء حركة فتح في غزة.

وضرب مثالًا على ذلك بقوله: «الطبيب الفلسطيني في قطاع غزة يتقاضى نصف الراتب الذي يتقاضاه زميله في الضفة الغربية والاثنين يحملان نفس الشهادة والدرجة العلمية».

وأضاف: «وحدة الشعب الفلسطيني، وحقوق الموظف الفلسطيني هي أمور يجب أن تكون مضمونة، والتمييز يجب أن يعاقب عليه القانون».

وعن إقصائه من حركة فتح عام 2021، قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إنه لا يوجد شرعية للرئيس محمود عباس أبو مازن، وإنه لا يزال عضوا في حركة فتح.

لقاء ترمب ونتنياهو

وعن اللقاء المرتقب الليلة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال القدوة إن صفقة غزة ستكون ضمن محادثات البيت الأبيض، معربًا عن أسفه من أن الصفقة بين إسرائيل وحماس ستكون جزئية وليس اتفاقا نهائيا وستعود الحرب مرة أخرى.

كما تحدث وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق عن فرص إحلال السلام في الشرق الأوسط، وحل الدولتين، وقال: «إسرائيل حققت إنجازات كبيرة في لبنان وإيران وقطاع غزة، لكنهم «تعرضوا لخسائره كبيرة أيضا»، ومروا بظروف صعبة، وبالتالي هو ليس انتصارًا نظيفًا، وبالتالي هذا يعتبر تفوقا إسرائيليا وليس انتصارًا كاملًا، لكن نعم الأمور تسمح بتحقيق نوع من أنواع الحلول المتوازنة لمصالح الشعب الفلسطيني».

وأكد ناصر القدوة أن القضية الفلسطينية تعيش ظروفا صعبة نتيجة سياسات خاطئة، وهناك ظروفا دولية فرضت نفسها، ولكن في كل حال علينا استخلاص العبر والمضي إلى الأمام.

وشدد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق على ضرورة وجود قيادة فلسطينية موحدة، لافتا إلى أن ما لدى الفلسطينيين الآن هي أفكار متناثرة.

وقال: «تقدمت بمقترح لإنشاء جهاز حكومي يرتبط عضويًا بالسلطة الفلسطينية لكنه غير ملوث بالفساد، وكان يجب على محمود عباس إصدار مرسوم رئاسي لتعيين رئيسًا لهذا الجسم، وتحدثنا في المقترح مع إيهود أولمرت عن وجود أمني عربي مؤقت، لكن كل ذلك قوبل بالرفض».

وأضاف: «نحن نريد حل سياسي، ولذلك نقول حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن للقضية الفلسطينية، ولست مرحبا بحل الدولة الواحدة».

وقال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: «هناك ظروف قد تجبر بنيامين نتنياهو على الرحيل أو التفكير في حل الدولتين ومنها الضغط الإسرائيلي الداخلي، وموقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يريد إنهاء الحرب في غزة، رغم عدم ثقتنا فيه».

وبخصوص وثيقة كلينتون، قال ناصر القدوة إن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان يعلم أنه لن يتم الاتفاق مع الرئيس بيل كلينتون، وسيتم وضع المسؤولية عليه.

وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: «لا أفضل فكرة تسليم سلاح حركة حماس: لأن تسليم السلاح شيء معيب.. لكني أرى أن تتحول الحركة إلى حزب سياسي».

 

https://youtu.be/AhnhCHBOC4E?si=Qp0nfWAKIr3t4qK4

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment