قطاع غزة - نفت حكومة غزة صحة الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود نفق تابع للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوب القطاع، واصفة تلك المزاعم بأنها "رواية مفبركة لا تصمد أمام التدقيق".
وأضاف المكتب أن "الادعاءات الإسرائيلية تندرج ضمن حملة ممنهجة لتبرير استهداف المنشآت الطبية في القطاع"، مشيرا إلى سوابق مماثلة تتعلق بمستشفيات الشفاء وناصر وحمد، لم يعثر فيها على أدلة تدعم المزاعم الإسرائيلية، حسب البيان.
وشكك البيان في تسلسل اللقطات المعروضة في الفيديو المنشور، معتبرا أن "الانتقال المفاجئ بين المشاهد" يعزز الشكوك حول صحة الرواية الإسرائيلية، كما أشار إلى أن الجيش رفض تزويد بعض وسائل الإعلام الأجنبية بالنسخة الكاملة للمقطع المصور.
وأوضح المكتب أن إسرائيل سبق وأن أعلنت نيتها استهداف البنية التحتية للمستشفى الأوروبي باستخدام قنابل شديدة التدمير، متسائلا كيف يمكن أن تبقى "جثث سليمة" في موقع يفترض أنه تعرض لقصف بهذه الشدة، وفق ما ورد في البيان.
وختم البيان بدعوة المواطنين الفلسطينيين إلى "عدم الانجرار خلف الروايات الإسرائيلية أو تداولها دون تمحيص"، مشددا على أن أكاذيب الاحتلال لن تحجب جرائم ممنهجة بحق المرافق المدنية والقطاع الصحي في غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو زعم فيه أنه لجثة محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" وشقيق يحيى السنوار، في نفق تحت المستشفى الأوروبي بمدينة خان يونس، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلان اغتياله في 13 مايو 2025، خلال عملية مشتركة مع جهاز "الشاباك".
ووفق ادعاءات البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن العملية أسفرت أيضا عن مقتل محمد شبانة، قائد لواء رفح. كما أشار إلى العثور على مواد استخباراتية وجثث أخرى داخل الموقع، جار التحقق من هويات أصحابها.
المصدر: RT
Comments