واشنطن - ماركو روبيو، وزير الخارجية الاميركية قال ان حرية التعبير هي أحد الحقوق الأساسية التي يعتز بها الأمريكيون، وهو حق منصوص عليه قانونيًا في الدستور الأمريكي، مما يجعل الولايات المتحدة رمزًا للحرية في العالم. ومع الجهود المبذولة لرفض الرقابة داخليًا، تبرز حالات مثيرة للقلق حيث تتدخل حكومات ومسؤولون أجانب في هذه القضية، وفي بعض الحالات، تمارس سلطات أجنبية رقابة صارمة على شركات التكنولوجيا الأمريكية والمواطنين والمقيمين الأمريكيين دون أي صَلاحِيَة قانونية.
اليوم، أعلن عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات ستطبق على الأجانب المسؤولين عن فرض الرقابة على التعبير المحمي داخل الولايات المتحدة. من غير المقبول أن تقوم سلطات أجنبية بإصدار أو التهديد بإصدار مذكرات توقيف ضد مواطنين أمريكيين أو مقيمين أمريكيين بسبب منشوراتهم على منصات أمريكية أثناء تواجدهم داخل الولايات المتحدة. وبالمثل، من غير المقبول مطالبة المسؤولين الأجانب لشركات التكنولوجيا الأمريكية بفرض سياسات رقابة عالمية تمتد خارج نطاق صلاحياتهم. لن نسمح بأي انتهاك للسيادة الأمريكية، خاصة عندما تؤثر هذه الانتهاكات على حقنا الأساسي في حرية التعبير.
تستند هذه السياسة إلى المادة 212(a)(3)(C) من قانون الهجرة والجنسية، التي تخوّل وزير الخارجية صلاحية إعلان عدم أهلية أي شخص لدخول الولايات المتحدة إذا كان ذلك سيؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة على السياسة الخارجية الأمريكية. وقد تشمل هذه القيود بعض أفراد أسر هؤلاء الأشخاص أيضًا.
Comments