واشنطن - لا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث الذي وقع قرب مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في ولاية فرجينيا. وأفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عناصر الأمن المكلفة بحماية منشآت الوكالة أطلقت النار صباح الخميس على امرأة كانت تقود سيارتها باتجاه إحدى بوابات المقر من دون أن تتوقف، رغم التحذيرات المتكررة.
وبحسب المصادر، فإن المرأة أصيبت في الجزء العلوي من جسدها، لكن إصابتها غير مميتة، وقد نُقلت على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية: "وقع حادث أمني استجابت له قوات إنفاذ القانون خارج مقر الوكالة. البوابة الرئيسية مغلقة حالياً حتى إشعار آخر. وسيتم توفير تفاصيل إضافية بحسب ما يقتضي الوضع."
وتجري كل من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقاً في ملابسات الحادث، الذي يُعد الثاني من نوعه خلال شهرين، ما يعيد تسليط الضوء على التحديات الأمنية المحيطة بأحد أكثر المقرات حساسية في البلاد.
خلفية:
في حادثة مماثلة وقعت قبل أقل من شهرين، أوقفت السلطات الأمنية شخصاً حاول الاقتراب من مدخل مقر وكالة الاستخبارات من دون تصريح، ما استدعى إغلاق البوابات وتحرك وحدة أمنية خاصة. آنذاك، لم تقع إصابات، لكن الحادث أثار تساؤلات حول الإجراءات الأمنية ومدى كفاءتها في التصدي لمحاولات التسلل أو التهديدات الفردية.
Comments