أعلن الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، أنه "سيسعى الى بدء العمل على وضع دستور جديد للدولة" التي تمزقها الحرب خلال سلسلة اجتماعات في الاسابيع المقبلة".
وصرّح دي ميستورا للصحافيين بأنه "يعتزم الاجتماع بمسؤولين كبار من روسيا وايران وتركيا في الامم المتحدة يومي الاثنين والثلثاء".
وسيجري ايضا محادثات مقررة في الامم المتحدة الاسبوع التالي، مع موفدين من بريطانيا وفرنسا والمانيا والاردن والولايات المتحدة والسعودية.
وتهدف المحادثات الى تشكيل لجنة لصوغ دستور جديد لما بعد الحرب، وهي مساع طلب من الامم المتحدة تسهيلها.
واعتبر دي ميستورا أن "المضي نحو دستور جديد هو حجر اساس رئيس لعملية سلام يعاد تنشيطها، لانهاء حرب مدمرة مستمرة منذ أعوام".
وقدمت حكومة دمشق قائمة تتضمن 50 اسما للمشاركة في اللجنة.
ولم تتقدم فصائل المعارضة السورية بأي اسماء بعد، واكد دي ميستورا "ضرورة احراز تقدم في ذلك قريبا".
وتعثرت محادثات سلام برعاية دولية في 9 جولات سابقة.
وكرر عبارة كثيرا ما استخدمها في مساعيه الديبلوماسية قائلا انه لا يتوقع "اختراقا كبيرا" في العملية الدستورية.
لكنه اضاف: "انا على ثقة بأن العملية ممكنة".
Comments