bah ضربات صاروخية تستهدف قواعد عسكرية إيرانية في سوريا - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

ضربات صاروخية تستهدف قواعد عسكرية إيرانية في سوريا

05/01/2018 - 19:33 PM

Atlas New

 

كشفت تقارير عن نتائج الضربات الصاروخية التي استهدفت قواعد عسكرية إيرانية في سوريا الليلة قبل الماضية مشيرة إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد ضخم من الصواريخ الإيرانية، وأحدثت هزة أرضية من شدة الانفجارات ومقتل 26 مسلحاً موالياً للنظام غالبيتهم من الإيرانيين في حين شن النظام قصفاً عنيفاً على جيب معارض، شمال حمص، كما ضيق الخناق على مخيم اليرموك.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن من وصفته بمسؤول في تحالف إقليمي يضم إيران وسوريا وحزب الله قوله إن القصف على حماة، أدى إلى تدمير 200 صاروخ.

هزة أرضية

وأحدثت الضربات الصاروخية التي استهدفت مخازن أسلحة وقواعد عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في ريفي حماة وحلب من الشدة، زلزالاً في المنطقة المستهدفة. وفي هذا السياق، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الهجمات الصاروخية التي شنت على اثنتين من القواعد العسكرية السورية، سجلت زلزالاً بلغت قوته 2.6 درجة في منطقة حماة.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن الهجوم استهدف مخازن صواريخ أرض - أرض كانت إيران تسعى إلى نشرها في سوريا. وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن وكالات تجسس أميركية وإسرائيلية تراقب تحركات الأسلحة الإيرانية في سوريا. ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون إسرائيل مسؤولة عن إطلاقها.

وأفاد المرصد أن مقر اللواء 47 في حماة (وسط) ومطار النيرب في حلب (شمال)، حيث تتمركز قوات ايرانية، تعرضا لضربات صاروخية تسببت بسقوط 26 قتيلاً بينهم أربعة سوريين والغالبية الساحقة من الإيرانيين، إضافة إلى مقاتلين من ميليشيات موالية لإيران من جنسيات أجنبية كانوا داخل مقر اللواء 47.

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن الموقعين المستهدفين يضمان مستودعات صواريخ أرض أرض، لافتاً إلى أن طبيعة الأهداف ترجح أن تكون الضربة إسرائيلية.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» نقلت عن مصدر عسكري تعرض بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب لصواريخ، من غير أن تحدد الجهة التي أطلقتها.

وفي وقت لاحق أكد وزير الإعلام الأردني محمد المومني أنه لا صحة للتقارير التي تم تداولها حول قصف مناطق سورية من داخل الأراضي الأردنية.

بالمقابل، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن التقارير بشأن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا لا أساس لها، ونفت قتل إيرانيين في الهجمات على عدد من القواعد العسكرية في حماة وحلب. من جهته، ندد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفداً إيرانياً، بما وصفه تصعيداً على سوريا، مؤكداً أن من شأن ذلك أن يعزز التصميم على «القضاء على الإرهاب» على حد تعبيره.

قصف عنيف

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش النظام بدأ أمس قصفاً عنيفاً على جيب معارض شمال حمص، فيما تسعى قوات الأسد لاستعادة كل المناطق المتبقية التي لا تزال القوات الحكومية تحاصرها.

وأضاف المرصد أن الهجوم تزامن مع عرض التلفزيون السوري لقطات لفتح طرق مؤدية إلى جزء من جيب في جنوب دمشق احتدم القتال فيه وذلك حتى يتمكن بعض مقاتلي المعارضة هناك من الانسحاب وفق اتفاق مبرم.

تضييق الخناق

على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام حكومية وشهود وسكان أن قوات النظام ضيقت الخناق على مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق حيث يواجه مئات المدنيين مستقبلاً غامضاً.

وقالت وسائل الإعلام إن القوات الحكومية استعادت حي القدم المجاور لمخيم اليرموك الذي كان في وقت من الأوقات أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وأفادت وكالة «سانا» بالتوصل إلى اتفاق في مخيم اليرموك بين الفصائل المسلحة والنظام. وأشارت إلى أن «الاتفاق ينص على خروج المقاتلين من مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين».

كما ذكرت أن الاتفاق يقضي بتحرير مخطوفي بلدة اشتبرق على مرحلتين، وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال، وبدأ تنفيذ الاتفاق فجر أمس على أن تستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان.

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment