bah إبراهيم مرجي لـ بيروت تايمز: رؤبا استراتيجية لتعزيز العلاقات الأميركية-اللبنانية ودعم استقرار لبنان - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

إبراهيم مرجي لـ بيروت تايمز: رؤبا استراتيجية لتعزيز العلاقات الأميركية-اللبنانية ودعم استقرار لبنان

10/23/2024 - 19:30 PM

A
 

 

 

اجرى الحوار كريم حداد 

 

في لقاء خاص مع السيد إبراهيم مرجي، عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، تطرق مرجي إلى جهوده الرامية لتعزيز العلاقات بين لبنان والولايات المتحدة، ودوره الفعال في دعم استقرار الوطن في ظل التحديات السياسية والاقتصادية المتزايدة. كما استعرض مرجي لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين والنتائج التي أسفرت عنها هذه اللقاءات والجهود الدبلوماسية التي تحصل من اجل إعادة لبنان إلى مساره الطبيعي..

 

س: ما هو الدور الرئيس الذي تقوم به في الولايات المتحدة؟

مرجي: الأوضاع في لبنان تتعقد على جميع الصُّعُد، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية. مهمتي هنا هي تسليط الضوء على هذه الأزمات ومحاولة حشد الدعم الأميركي لبلدنا. التواصل مع المسؤولين الأميركيين مهم جدًا، خاصة في ظل وجود جالية لبنانية قوية في الولايات المتحدة تمتلك القدرة على التأثير في السياسة الأميركية. نحن نعمل على توحيد جهود هذه الجالية لدعم لبنان.

 

س: هل يمكنك إطلاعنا على أبرز اللقاءات التي أجريتها؟

مرجي: بالتأكيد، كان من أبرز اللقاءات اجتماعي مع عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى، حيث تناولنا أهمية حماية سيادة لبنان وضرورة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية. كما بحثنا الوضع الإنساني في لبنان وناقشنا سبل تعزيز المساعدات الاقتصادية والإنسانية، مع التأكيد على ضرورة تحفيز الجهود الأميركية لدعم لبنان في هذه المرحلة الحرجة.

 

س: هل هناك نتائج ملموسة لهذه اللقاءات؟          

مرجي: نعم، إحدى النتائج البارزة كانت الرسالة المشتركة التي بعث بها عضوا الكونغرس داريل عيسى ودارين لحود إلى الرئيس جو بايدن. في هذه الرسالة، دعوا للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، مؤكدين على أن الفراغ الرئاسي يعيق الإصلاحات الضرورية التي يحتاجها لبنان. كما حثوا على زيادة الضغط على القيادات السياسية اللبنانية، وخصوصًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، لتسريع عملية الانتخاب.

 

س: الرسالة تضمنت دعوات لفرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين. ما رأيك في هذا الطرح؟

مرجي: العقوبات قد تكون أداة فعالة لدفع العملية السياسية في لبنان. الفراغ الرئاسي يعرقل الإصلاحات الضرورية، ويجب أن يشعر القادة السياسيون بضغط دولي يدفعهم إلى التحرك. العقوبات يمكن أن تساهم في تسريع الحلول.

 

س: هل تم التطرق إلى الجانب الأمني خلال هذه اللقاءات؟

مرجي: نعم، في لقاءاتي مع المبعوث الأميركي إلى لبنان، أموس هوكشتاين، تم التركيز على التحديات الأمنية، خاصة على الحدود الجنوبية. أكد هوكشتاين على دعم الولايات المتحدة المستمر للجيش اللبناني وتفعيل القرارات الدولية، مثل القرار 1701، الذي يعد أساسياً لضمان استقرار الحدود. هذا الدعم الأمني يعتبر ضرورة قصوى في ظل الأوضاع الحالية.

 

س: كيف ترى دور الجالية اللبنانية في الخارج في دعم لبنان؟

مرجي: الجالية اللبنانية في الخارج، خاصة في الولايات المتحدة، تؤدي دورًا رئيسيًا في دعم وطنها الأم. نحن نعمل على توحيد جهود أبناء الجالية لتفعيل هذا الدور بشكل أكبر، سواء من خلال الضغط على الحكومات الأجنبية أو دعم المبادرات الإنسانية. اللقاءات التي عقدتها تأتي ضمن هذا الإطار، بهدف خلق جسر تواصل بين الجالية وصناع القرار في الولايات المتحدة.

 

س: ما هي الخطوات التالية التي تنوي اتخاذها؟

مرجي: سنواصل التواصل مع المسؤولين الأميركيين والدوليين لدعم لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي. نركز على حشد المزيد من الضغط الدولي للإسراع في انتخاب رئيس جديد وتنفيذ الإصلاحات الضرورية. إلى جانب ذلك، نحن ملتزمون بدعم الجيش اللبناني لضمان استقرار البلاد.

 

س: كيف تؤثر الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة على العلاقات الأميركية-اللبنانية؟

مرجي: الانتخابات الرئاسية الأميركية تمثل فرصة حاسمة لإعادة تقييم السياسات الخارجية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالشرق الأوسط ولبنان. إذا فاز مرشح يدعم تعزيز العلاقات مع لبنان، فقد نشهد تغييرات إيجابية في السياسات الأميركية تجاه بلدنا، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والدعم الأمني. بالمقابل، إذا جاءت إدارة جديدة تعتمد سياسة مختلفة، فقد يؤثر ذلك سلبًا على استقرار لبنان ودعمه في مواجهة التحديات الحالية. لذا، نشجع الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة على المشاركة في العملية الانتخابية والتأثير على النتائج لمصلحة دعم لبنان.

 

س: ما هي رسالتك للشعب اللبناني في ظل الظروف الراهنة؟

مرجي: رسالتي للبنانيين هي أن الأمل موجود دائمًا، رغم كل التحديات. نحن نعمل بجد لتحقيق الإصلاحات الضرورية التي يحتاجها لبنان، ونأمل أن نتمكن من تحقيق استقرار سياسي واقتصادي قريبًا. علينا جميعًا أن نبقى متحدين ونواصل السعي من أجل مستقبل أفضل لبلدنا.

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment