القدس - ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنّ منفذ إطلاق نار الذي أدى إلى إصابة شخصين في القدس الشرقية، هو فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما.
بدورها، نفت عائلة الفتى الذي يدعى محمد عليوات ضلوعه في العملية، مشيرة إلى أنّ "نجلنا لا علاقة له بتنفيذ عملية سلوان ووجوده صادف لحظة وقوع الحادث".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الإسعاف الإسرائيلي، عن "إصابة شخصين في عملية إطلاق نار قرب بؤرة استيطانية، في ضاحية سلوان في القدس".
ويأتي ذلك، بعد أن سقط ليلة أمس 8 قتلى من الإسرائيليين وعدد من الإصابات، إثر عملية إطلاق نار في مستوطنة "النبي يعقوب"، شمال القدس، فيما قُتل منفّذ العملية، الذي نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنّه "تصرف بشكل منفرد، ولا ينتمي لأي فصيل معروف".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن اعتقال 42 شخصًا، بعد عملية إطلاق النار أمام كنيس في القدس، بينهم أفراد من عائلة منفذ العملية ومن سكان الحيّ الذي كان يسكنه في شمال القدس.
وفي السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، بأنّ "المفتش العام للشرطة أعلن رفع حالة التأهب في أنحاء البلاد، إلى أعلى المستويات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن "تعزيز فرقة الضفة الغربية بكتيبة إضافية، وذلك بناء على تقييم الوضع".
ويأتي ذلك، بعد أن سقط ليلة أمس 8 قتلى من الإسرائيليين وعدد من الإصابات، إثر عملية إطلاق نار في مستوطنة "النبي يعقوب"، شمال القدس، فيما قُتل منفّذ العملية، الذي نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنّه "تصرف بشكل منفرد، ولا ينتمي لأي فصيل معروف".
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن هوية الشاب الفلسطيني المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي وقع في كنيس يهودي بالقدس، وهو الشاب علقم خيري، أحد سكان مخيم شعفاط، شمالي القدس، ويبلغ من العمر 21 عاما.
Comments