الدكتور بشر هاني الخصاونة - رئيس محلس الوزراء الاردني
بقلم : صالح الطراونه - مندوب بيروت تايمز - الأردن
لا نريد حكومة نهضة بقدر ما نريد حكومة إنقاذ وطني لكثير من جوانب الحياة بهذا الوطن. وقبل أن أكتب اليك تفصيل مقالتي هذه - أنا أعلم إن حجم المسؤولية ضخم ويحتاج جهود مضاعفة لكي تجد الحلول لكثير من مشاكل الدولة بدءاً من الجائحة، إنتهاءاً بوقف كثير من مرافق الحياة عن طبيعتها " كـ التعليم، والسياحة وبعض مرافق الاقتصاد " وهما يشكلان موارد الدولة ومواصلة التزاماتها نحو ما هو مطلوب منها لمواطنيها.
قرأت عن سيرتك الذاتية وبأنك شغلت كثير من المواقع القيادية وحصلت على التعليم الأكاديمي رفيع المستوى وحصلت على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى وكذلك وسام الكوكب الأردني ولكنني اهتممت أكثر بعملك الدبلوماسي كسفير ومندوب لدى جامعة الدول العربية فعادتاً السفير يمثل وجه الأردن الحقيقي للتراث والقيم والأصالة فيكون السفير عادتاً أكثر الأشخاص قرباً لكل مكون المواطن والدولة الأردنية معاً.
وبحكم تجربتي بكتابة بعض النصوص بصفة كاتب مقالة لعشرون عام خلت لم أملك مثل " سلطان الحطاب، او الراحل طارق مصاروه، او فهد الفانك، أوأبراهيم العجلوني زاوية يومية بصحيفه إسبوعية أو يومية أردنية إلا حينما منحني الأستاذ الكبير حسن التل الفرصة بكتابة نصوص بصحيفته الإسبوعيه " اللواء " فكنت سعيداً بتلك حيث جاورت بنصوصي " استاذ كبير بحجم ابراهيم العجلوني، وجهاد جباره حتى جاءت فرصه أخرى بكتابة مقالات ثقافية بزاوية تحت عنوان " نقش بمجلة ثقافية تصدر من اليمن حين كانت اليمن سعيدة منحني أياها الروائي المبدع " ياسر عبدالباقي عشت فيها خمسة أعوام أكتب مقال ثقافي وآخر سياسي وكان دائماً ينبهني رئيس التحرير أن لا أغيب ومع ذلك كنت أغيب فيتحمل غيابي دون وجود مبرر، ثم منحني الأستاذ هاشم الخالدي فرصة ألكتابه بسرايا الموقع الإخباري المميز الى يومنا هذا فتوسعت مداركنا العربية الى ما يستحق القراءه لنصوص أسميها " نصوص خارج الزمن الرديء ".
وبسرعة يا دولة الرئيس سأقول أنني تعلمت كيف اكتب بطريقة أكاديمية فالتعليم الصحفي أكاديمياً يصقل شخصيتك ويقوي بعدك الكتابي أكثر فتخرجت من معهد الجزيرة للتدريب الإعلامي "بمصادر الخبر الصحفي، ثم الإيجاز في الكتابة الصّحفية ومن جامعة تكسس بخوارزميات الأخبار وصحافة البيانات،ومن اكاديمة أريج " بتعزيز سيادة القانون والحكم الرشيد إعلاميا " وبتوفيق من ربي حصلت على جائزة درع النيل بالإعلام من بين 800 عمل صحفي وزعت بين آسيا وأفريقيا.
فيا دولة الرئيس أدعوك لأن تهتم بخمسة ركائز أساسية لإدامة محبة الناس إليك وسوف يذكرونك بالخير دائماً :
أما الأولى يا دولة الرئيس فهي " قراءة أوراق الملك النقاشية وتفعيل مضامينها وركز على " سيادة القانون والمواطنة، وبناء قدراتنا البشرية " والاهتمام بالإعلام كوسيلة قادرة على إبراز ما تريد لكل القضايا.
أما الثانية فهي أن تقترب أكثر من هموم الناس وآمالهم بمستقبل مشرق لهم ولأبنائهم.
أما الثالثة الاهتمام بإيجاد نظام صحي يشمل كافة الأردنيين ومن كافة المنابت والأصول.
أما الرابعة فالأردن مليء بالخيرات فوجه من تجد فيهم الخير والنجاح لإصلاح الوضع الاقتصادي وبما يكفل العيش الكريم ورفعة الوطن يوم المحن.
أما الخامسة فجيوب الفقر تتسع يا دولة الرئيس فحارب الفقر تقلل الجريمة.
حفظكم الله
Comments